اليوم السابع – نيويورك:
قلب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، الطاولة على الجميع في مجلس الأمن الدولي، بطرحه على العالم مطالب عاجلة، بشأن السلام في اليمن.
صدر هذا من خلال إلقاء الزُبيدي كلمة خلال جلسة المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى في مجلس الأمن الدولي بنيويورك، طالب فيها العالم بانهاء الهدنة مع جماعة الحوثي واستنئاف حرب الحسم، وحسم قضية الجنوب.
ووفق
الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي
قال الزُبيدي: "أؤكد على حاجتنا إلى نهج جديد شامل لانهاء الصـراع في اليمن وإلى استعادة السلام الذي يستحقه شعبنا".
مضيفاً: "يجب أولاً: احتواء التهديد الذي يشكله الحوثيون على الأمن العالمي والإقليمي واليمني، وإرسال رسالة واضحة مفادها أنه لا يمكن أن يستمر عنف واستبداد الحوثيين دون عقاب".
وتابع: "ثانيا الحاجة إلى جهد جماعي لتمكين مجلس القيادة الرئاسي من إنهاء العبث والفوضى الذي يمارسه الحوثيون، وثالثًا: العمل جميعًا لإنهاء المعاناة الإنسانية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة التي يعاني منها شعبنا".
مستطرداً: "هذه الخطوات تخولنا لإيجاد طريق نحو عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية ورعاية إقليمية ودولية لضمان حل سياسي مستدام".
مردفاً: "أصحاب السعادة: لمدة طويلة من تاريخ بلادنا المضطرب، تم تهميش القضايا والأطراف التي ينبغي أن تكون هي الأكثر أهمية في تحديد مستقبلنا، ويأتي في طليعة ذلك، حل قضية شعب الجنوب التي تم الاتفاق على وضع إطار تفاوضي خاص بها في مشاورات مجلس التعاون الخليجي 2022م في الرياض".
مؤكداً "أهمية تمثيل أصوات الشباب والنساء والأقليات، حيث لا يمكن تحقيق سلام مستدام إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضم تلك القضايا والأطراف".
واختتم الزُبيدي كلمته الهامة بالقول: "يتطلب تأمين السلام في بلادنا قيادة فاعلة وتشاركية على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي لإيجاد نهج شامل وزخم كافي لإحلال السلام. وأنا على ثقة من أنه يمكن العمل بشكل جماعي من هذه القاعة لتحقيق المستقبل العادل الذي يستحقه شعبنا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news