عبرت المليشيات الكهنوتية بطريقة غير مباشرة عن رفضها رفع علم الجمهورية اليمنية في ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
ووصفت المليشيات على لسان محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيات السلالية، المحتفلين بثورة 26 سبتمبر بـ"مرتزقة السفارة السعودية والإماراتية".
وقال الحوثي إن "رفع علم 26 سبتمبر" خطأ، لإنه ليس العلم اليمني.
وقال إن الداعين للاحتفال "لا يجرأون عن الحديث عن علم اليمن الذي أعلن سنة 90 ".
وأضاف: "يدعون لرفع علم ٢٦سبتمبر وهل رفعنا لهذا العلم خطأ والمفترض ان نرفع العلم الذي رفعه الحمدي مثلا هو ما يجب رفعه باعتباره علم 26 سبتمبر افيدونا ؟". وفق تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن السلالة الكهنوتية، لا تصف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، بالثورة، وتعمل قصارى جهدها لمحاولة طمسها وتشويه كل ما يتصل بها، وتسعى لاستبدال نكبة 21 سبتمبر 2014، بديلة عن ثورة اليمنيين الخالدة.
ويأتي حنق المليشيات الكهنوتية من "العلم اليمني" كونه يرمز لتحرر اليمنيين من حكم الكهنوت الإمامي في العام 1962، وإعادة تحقيق الوحدة بين شطري البلاد عام 1990.
وكانت السلالة الكهنوتية العام الماضي، داست على العلم اليمني وطاردت المحتفلين بالثورة السبتمبرية الخالدة، واعتقلت المئات منهم، ومزقت علم الجمهورية في شوارع صنعاء وإب.
ومنذ أيام، تستنفر المليشيات بحملة اعتقالات كبيرة في محافظات إب وصنعاء وذمار والحديدة وعمران، طالت مئات المواطنين والناشطين والتربويين والمحامين والحقوقيين، والسياسيين والصحفيين، الذين عبروا عن فرحتهم واحتفالهم بذكرى الثورة الخالدة 26 سبتمبر، على مواقع التواصل الاجتماعي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news