المناضل السبتمبري “أحمد قرحش” في لقاء خاص: الثوار عملوا في مسارين يجب العمل عليهما.. ولا خوف على مكتسبات 26 سبتمبر

     
يمن ديلي نيوز             عدد المشاهدات : 36 مشاهده       تفاصيل الخبر
المناضل السبتمبري “أحمد قرحش” في لقاء خاص: الثوار عملوا في مسارين يجب العمل عليهما.. ولا خوف على مكتسبات 26 سبتمبر

أجرى الحوار لـ”يمن ديلي نيوز” – محمد ناصر:

في ليلة من ليالي الثورة، حيث كان اليمن يتأرجح بين فجر جديد وبقايا حكم استبدادي طويل، وقف مجموعة من الرجال الأحرار على عتبة تحول تاريخي. هؤلاء الرجال، انخرطوا في تنظيم سري (الضباط الاحرار) كان بمثابة شرارة ثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بنظام الإمامة.

بين الوديان والجبال، وعلى أرض ساحات المعارك في جبهة الشرفين وغيرها، وقف اللواء “احمد قرحش” وزملاؤه يحملون راية الحرية والجمهورية. كانوا يعلمون أن طريقهم لن يكون سهلاً، بين دعم خارجي، وبين القوات الجمهورية التي ساعدها الدعم المصري على الصمود.

ثورة سبتمبر لم تكن فقط انفجاراً عسكرياً ضد حكم قديم، بل كانت تحولاً ثقافياً واجتماعياً أيضاً. أخرجت اليمنيين من ظلام الجهل إلى نور التعليم، من قيد العبودية إلى أفق الحرية.

واليوم، ومع عودة أطياف الإمامة عبر حركة الحوثيين، يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن للأجيال الحالية أن تستفيد من تلك التجربة الغنية وتمنع تكرار التاريخ؟

إذا عاد الحليف العربي بشكل عام وبصدق إلى صف الشرعية وبمنظور الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا، ربما يتم تجاوز الكثير من العقبات وستساهم بشكل فعال في لملمة فتات الكيان اليمني وتجميع شتاته، وإعادة جزء مما فقدته اليمن بخطوات نحو استعادة الدولة اليمنية بكيانها ومنظورها الواحد.

يقول المناضل اليمني اللواء احمد قرحش (82 عام) في لقاء خاص مع “يمن ديلي نيوز” إن ثورة 26 سبتمبر مرت بمراحل صعبة لكن نجاحها المفاجئ للجميع أنها أخرجت اليمن من سجن الجهل والفقر والظلام إلى نور وحرية وجمهورية وتعليم. حررت اليمني من العبودية التي اعتاد عليها طوال حياته وحياة أباه وجدة إلى الحرية وحياة بشرية يستحقها اليمني الحر بفطرته.

وكان “قرحش” أحد المناضلين اليمنيين الذين التحقوا في تشكيل النواة الاولى والتنظيم الاول لقيام الثورة اليمنية الجمهورية ضد الامامة عام 1962م والمجموعين من أربع دفعات عسكرية في الكليات العسكرية وهي الكلية الحربية الدفعة الاولى والثانية وكلية الطيران التي تخرج منها قرحش ومدرسة الاسلحة والذين شكلوا تنظيم الضباط الاحرار عام 1961.

شارك “قرحش” في قيادة مناطق قتال متعددة منها قيادة جبهة الشرفين التي كانت تعد أوسع وأشرس جبهات الحرب في وجه الاماميين، كما شارك في أكثر من معركة في ذات الحرب الملكية الجمهورية – حسب تأكيده.

التحق “قرحش” بعد اندلاع ثورة سبتمبر بأربع سنوات بدورة تعليمية عسكرية في روسيا في هندسة المساحة ثم تقلد مناصب عسكرية متعددة منها قائد سلاح المهندسين في الجيش الجمهوري ثم محافظا لمحافظة مأرب ومحافظة الجوف.

الفجر الاول

يتحدث “قرحش” أن ثورة سبتمبر نجحت بإقناع اليمني أن فجر الحرية قد حان وهو الذي اعتاد على إمامة استعبادية مارسها إمام ابن إمام ابن إمام “هذه التجربة كان لها الدور الابرز ولذلك الكثير من الجهود بذلت ونجحت لأسباب العلاقة القوية للثوار وقادة الثورة بالقبائل اليمنية المحيطة وكذا علاقة الثوار بالمتعلمين البارزين في الوسط اليمني حينها رغم قلتهم”.

وأضاف: رغم أن الملكيين في صف الامام كانوا أقوياء ويمتلكون دعما خارجيا قويا، في مقابل لم يكن الثوار بذات القوة، إلا بعد قدوم القوات المصرية لمساندة الثوار وتوازنت الكفة أما قبلها كان الاماميين هم الاقوى عتادا وعدة، حيث استقدم الاماميون بدعم خارجي عملاء مرتزقة أجانب من الدول الغربية مثل امريكا وبلجيكا وبريطانيا للقتال في صفوف الملكيين وللتخطيط لهم ومؤازرتهم.

وأكد قرحش أن دول أوروبا لم تكن ضد ثورة سبتمبر بل أن أمريكا اعترفت بالنظام الجمهوري بعد شهر من قيام ثورة سبتمبر، كما طردت ممثلي الملكية الامامية في الامم المتحدة لكنها (دول اوروبا) في ذات الوقت وقفت ضد التواجد المصري في اليمن التي تعمل على مساندة ثوار سبتمبر.

ولهذه دلاله مهمة على الجميع العمل بها والاهتمام بها – يقول قرحش – وهي أن الثوار ساروا بمسارين مهمين، وهما توطيد وتنسيق علاقاتهم الخارجية وتوصيل أهدافهم للخارج بأهمية واقتدار قوي، وبذات الهمة مضوا في المسار الميداني القتالي في الداخل حيث أن العلاقات الخارجية وتطمين الخارج بأهداف الثورة كان مردوده فوري وقوي ومؤثر.

دور الشباب في الثورة

وأشار “قرحش” في حواره المطول مع “يمن ديلي نيوز” إل أن الشباب اليمني في ثورة 26 سبتمبر شارك بشكل فعال، حيث شكل الشباب باندفاع ذاتي في كل مناطق اليمن معسكرات سميت بمعسكرات الحرس الوطني وكله من الشباب اليمنيين الذين لم يكونوا قد التحقوا بالتجنيد قبل الثورة وهذا دور كان له وقع قوي لمساندة الثوار والقوات الجمهورية لتعزيز موقفهم وكذا التمركز في المحافظات والمناطق في تعز والحديدة وإب والبيضاء.

كما أن القبائل كان لها دورا واسعا، حيث أن محافظات مثل البيضاء وقفت دون استثناء مساندة للثورة والجمهورية وكذا قبائل في تعز واب والحديدة وبعض قبائل صنعاء بحسب قرحش.

كما أن للمرأة دورا هاما نفذته النساء حيث وصل بها الامر إلى أنها حملت الاسلحة خصوصا في حصار السبعين حيث حملت المرأة السلاح وساندت الرجل في القتال وساهمت بفعالية في هزيمة الملكيين الاماميين.

وبحسب “قرحش” فإن تجربة الحرب اليوم لا تختلف كثيراً عما كان عليه الحال في تجربة ثورة 26 سبتمبر ضد الامامية الملكية من حيث الاندفاع الذاتي للشباب والجنود والقبائل الذين إلى الان يهرعون إلى الجبهات دفاعا عن الأرض والجمهورية وأهداف ثورة سبتمبر المجيدة المقدسة.

تقسيم أضعف الشباب

ورغم أن المرحلة الحالية تختلف بشكلها ليس من حيث دور الشباب بل بفعل تقسيم هذا الدور والاندفاع للقتال في صفوف مقسمة، لكنها ضد الامامة الجديدة بعباءة الحوثي.

يقول “قرحش” بأن الفارق هو تقسيم الشباب بين تبعات متعددة مناطقية وسياسية، لكن يظل الشباب يقدم دورا في كل مكان تم استقطابه إليه رغم أن التقسيم الحاصل أضعف من دور الشباب إذا ما قورن بما إذا كان دور الشباب الموجود موحد وفي مساحة واحدة لكان دور فعال بشكل كبير.

وقال “قرحش” إنه يشاهد كيف يقدم الشباب جهوده في صفوف الحكومة الشرعية مثلا في مأرب وتعز وكيف يقدم التضحيات ويسطر البطولات بشكل أوسع وقدم تضحيات أكثر من أي فئات أخرى وأكثر من أي مناطق أخرى داخل اليمن.

الدور القبلي اليوم

يقول “قرحش” إن الرقعة توسعت اليوم إضافة إلى أن الإغراءات المقدمة للقبائل قاتلة في ظل طول أمد الحرب والتي أدت الى الفقر والفاقة، مما زاد من احتمالية قبول القبائل بالإغراءات جماعات أو أفرادا.

وعن دور القبيلة اليوم يقول إن القبائل التي تستطيع أن تلعب دورا هاما في تحريك مسارات المرحلة ضد الامامة الجديدة أضعفتها ثلاث قضايا أولاها ما هو قائم في جنوب البلاد وشرخ القبائل تحت مسمى الانتقالي الداعي للانفصال وهو ما أشغل قبائل الجنوب اليمني الفعالة والمساندة دائما للجمهورية اليمنية وهو ما حيد دورها وأضعفه بشكل كبير.

فيما القضية الثانية التي أضعفت دور القبيلة حاليا هو تشدد الجيش، حيث أن لكل جهة جيش خاص بها، الامارات معها جيش تدعمه لوحدها داخل اليمن والسعودية معها جيش لوحدها داخل اليمن والشرعية معها جيش لوحدها، والحوثي معه جيش، هذا التعدد والانقسامات – بحسب قرحش – مثل كنتونات وكيانات قبلية مشابهة ومشتتة وضعيفة بحسب الولاء، بعكس لو كانت الجيوش تلك موحدة والتي ستنتج أثرا كبيرا وتوحد معها الكيانات والفئات المجتمعية المختلفة بما فيها القبيلة والشباب والمرأة.

اليوم لابد من العمل على جمع القبيلة لاستعادة دورها البارز والهام في أي معركة شهدتها اليمن قديما، حيث كان للقبيلة الدور الاهم والأبرز، لكن في ظل توحدها ضمن هدف موحد يساندها الجيش الموحد أيضا..

القبائل تستطيع الدولة القتال بها من عشرة أيام إلى الشهر في كل مرحلة ليأتي الجيش ليسند القبائل ويغطي مكانها، هكذا سارت الامور في جميع الثورات اليمنية الماضية ضد الامامة، لأن الضابط من القبيلة والجندي من القبيلة والمعلم والاعلامي والسياسي والشاب والمرأة من القبيلة – يقول قرحش.

ويضيف: لابد اليوم من رؤية لتوحيد القبائل اليمنية وجمعهم ضمن مؤتمر جامع يجمع القبائل ورموزها من مختلف الكيانات والمناطق اليمنية تحت توجيه وقيادة الحكومة الشرعية المعترف بها، بهدف حل الخلاف الحاصل اليوم والانشقاق، وبدء مرحلة مناقشة وجمع قبائل مناطق سيطرة الحكومة وقبائل مناطق سيطرة الحوثيين ووضع المشاورات لتقرير سلام شامل وعام ثم مرحلة مواجهة أو مشاورات مع الحوثي.

إذا تمكنت السياسة من اتخاذ هذه الخطوات في البلاد، فهي كفيلة بإنهاء الحرب وإحلال السلام بالطريقة الصحيحة للبلاد ككل، وهذا يقف على عاتق ثلاثة أطراف هي التحالف العربي وحلفائها في دول أوروبا وطرفها الثالث ايران، وهذا كفيل بإخراج اليمن من نفق الحرب إلى واحة السلام.

أسباب عودة الامامة

يرى “احمد قرحش” أن هناك أسباب أدت أو ساهمت في تسهيل مسار عودة الامامة عبر الحوثيين اليوم، حيث أن الحروب الست في صعدة التي قادها الجيش اليمني ضد الحوثيين في معاقلهم خلال الاعوام من 2004 إلى 2010  ساهمت في استعادة الامامة مجددا الى اليمن وبعثت فكرة عودة الامامة من جديد، كما أن تلك الحروب دفعت بأطراف دولية وعربية لدعم الحوثيين في صعدة بالمال والسلاح، حيث كسب الحوثيون بذلك جناح الزيدية في محافظات مثل عمران وصعدة وصنعاء وذمار وحجة، مضللا إياهم بأنه يحارب مدافعا عن الزيدية، لكسب مشاركتهم له في المعركة مما وسع مطامح الحوثيين.

إلى ذلك ساهم تحالف الحوثيين مع علي عبدالله صالح في تشجيع الحوثيين بشكل أكبر وبعث فيه أمل بل أكد لهم مسار العودة إلى حرب الدولة.

كما أن خلافات أحزاب المعارضة مع الدولة في عام 2011 أيضا فتح الابواب لدخول الحوثي في الشقين المتناحرين وساهم في جلب الحوثيين إلى مكاسب أكثر جراءة وقوة، وفتح له الباب بمصراعيه حيث كلما زاد الخلاف والخسائر في المعارضة والدولة زادت قوة الحوثي وتجذراته وطموحاته.

وبعد نقل الدولة إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي جاء دور الانتقام، بتسليم علي عبدالله صالح الالوية العسكرية بصعدة بكل ما فيها للحوثيين، والتحقت بجنودها وضباطها مع الحوثيين للقتال في عمران ضد الجيش وكذا انتقاما من قبيلة حاشد ثم الدخول إلى صنعاء ومنها إلى المحافظات المختلفة، واستولى على كل الالوية العسكرية باختلاف تشكيلاتها دون استثناء وهو ما ساهم في توسع الحوثيين وعودتهم بوجههم الامامي الواضح اليوم.

تجاهل تحذيرات العودة

وقال “قرحش” إن هناك الكثير من الاشارات التحذيرية التي تم تجاهلها من القوى الجمهورية والتي كانت بمثابة قص أيادي الحوثي بمجرد وقوعها، حيث أن إعلان رفض مخرجات الحوار الوطني من قبل الحوثيين كانت مؤشرا واضحا إلى أن الحوثي يتجه إلى الحرب والسيطرة على الدولة وأنه لا مجال للحوار السلمي معه.

ويرى “قرحش” أن هناك الكثير من القوى والنخب اليمنية الجمهورية قصرت في حماية مكتسبات ثورة سبتمبر. مشيرا إلى أنه من الصعب تلافي تلك الاخطاء والقصور التي ارتكبتها حيث أن معظم تلك النخب لم تعد لها وجود في الساحة اليوم، وباتت بين من مات أو قتل أو منفي خارج البلاد، ولم يعد لها تأثير على المرحلة، وهذه ضمن أهداف تدمير الكيان اليمني بأنه يكون خالي من التأثير من أي جهة لبناء كيانات ضعيفة يسهل تسييرها لتكون بديلة شكلية تنفذ توجيهات ممولها.

تدمير الكيان اليمني

كيان اليمن ضرب وفتت – يقول قرحش – حيث أن الكيان اليمني لم يعد له أثر، وتعرض لضربة شديدة، حيث أن الاحزاب اليمنية لم تعد لها أثر ورأي، وكذا كيان القبائل اليمنية لم تعد لها نفوذ وتم تفتيتها، أيضا التجمعات ضربت ولم تعد موجودة، العلماء غابوا وشوه دورهم، ومثقفو اليمن لم يعد لهم وجود وتم تفتيتهم بكل فئاتهم،  والاعلام فتت ودمر وهو أهم ركن في كيان الدولة اليمنية.

وبحسب “قرحش” فإن الكيان اليمني بكاملة ضرب، بما فيه الجوانب الثقافية والعادات والتقاليد والحرمات والاباعد المختلفة ضمن الكيان اليمني كلها ضربت وفتتت بطرق وأدوات مختلفة.

من حيث المبدأ ضرب الكيان اليمني الذي لازال مستمرا حتى اليوم، يتم بفعل فاعلين وضمن أهم أهداف الحرب الدائرة اليوم هو نزع اليمن كيانها المعروف في الوسط العربي والدولي.

بات اليوم اليمني دون كيان يحتمي أو يلجأ إليه – يقول قرحش – فيما الموجود اليوم هي كيانات ضعيفة تحت حكم ووصاية من يدعمها، فهي مطيعة له دون أهداف وطنية سامية بل أهداف فئوية ضعيفة ركيكة سهلة الاقتلاع والاستبدال، بما هو أضعف منها بالمال والمصالح الضيقة البسيطة.

وأضاف “قرحش”: اليمن اليوم وضع تحت سطوة البند السابع وأهم بنوده منع دخول أو استيراد السلاح، في المقابل جماعة الحوثي سمحوا لها بكل شيء ويدخل لهم السلاح بشكل يكاد يكون يومي، فيما الحكومة المعترف بها تتحمل وحيدة بنود البند السابع إضافة إلى وجود أربعة كيانات تضعف من دور الدولة الركيكة أصلا بشكل يومي.

إمكانية الحل السلمي للوضع القائم في اليمن يمكن من خلال حلول ومشاورات سلام يمنية يمنية دون تدخلات وإملاءات خارجية، بل وبدعم كلي من الدول الأطراف بالشأن اليمني ويمكن الوصول إلى الاخذ بنماذج معينة في المنطقة بالنسبة للتشكيلات الحكومية مثل النموذج العراقي.

كيان القبيلة

يقول “قرحش” إن كيان القبيلة هو الافضل حالا اليوم من كل كيانات وفئات اليمن والذي يمكن تلافيه ولملمته وتجميعه اليوم، فيما الاحزاب انتهت وإن كان حزب الاصلاح يعد الافضل حالا اليوم ومتماسك أفضل من غيره، وإن كان دفع ثمنا كبيرا في هذه الحرب، ولكنه يحاول التماسك ولكنه أيضا محاصر من القوى الخارجية والداخلية الموالية للحكومة.

ويرى “قرحش” أن ما وصلت إليه اليمن اليوم من تدمير كيانها وإيصالها إلى ما وصلت إليه اليوم سببه أربعة كيانات أساسية وهي السعودية والامارات وبريطانيا وأمريكا. حسب قوله.

ولتجاوز كل تلك الاخفاقات والتحديات – يقول قرحش – إنه إذا عاد الحليف العربي بشكل عام وبصدق إلى صف الشرعية وبمنظور الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا، ربما يتم تجاوز الكثير من العقبات وستساهم بشكل فعال في لملمة فتات الكيان اليمني وتجميع شتاته، وإعادة جزء مما فقدته اليمن بخطوات نحو استعادة الدولة اليمنية بكيانها ومنظورها الواحد.

الحوثي اليوم كيان قوي لكن مع توحد الحليف العربي ومعه الحليف الغربي، والبدء بمناصرة حريصة وصادقة مع اليمن ستسقط كل التحديات لاستعادة الدولة من الحوثيين، والتمسك بالدستور اليمني وبمخرجات الحوار الوطني والحفاظ على وحدة وسلام اليمن أرضا وإنسانا.

فرص ضعيفة

يرى اللواء “قرحش” أن الاطراف الخارجية ليست صادقة في كل شيء لان كل طرف ينطلق من واقعه السياسي ومصالحه القومية.

وبحسب “قرحش” لا مجال اليوم للبحث في إمكانية تكرار ثورة سبتمبر في ظل الواقع اليوم. مشيرا إلى أن المخرج الوحيد اليوم هو حوار يمني يمني لحل الخلاف القائم سياسيا واجتماعيا وثقافيا.

وأكد قرحش أنه لا خوف على مكتسبات ثورة 26 سبتمبر. مشيرا إلى أن الجميع سيقاتل عليها بكل ما أوتي من قوة وأن الامامة لن تعود لليمن مهما كلف ذلك .

ويرى “قرحش” أن إمكانية الحل السلمي للوضع القائم في اليمن يمكن من خلال حلول ومشاورات سلام يمنية يمنية دون تدخلات وإملاءات خارجية، بل وبدعم كلي من الدول الأطراف بالشأن اليمني ويمكن الوصول إلى الاخذ بنماذج معينة في المنطقة بالنسبة للتشكيلات الحكومية مثل النموذج العراقي أو النماذج المماثلة في المنطقة ليكون حلا وسطا يرضي جميع الاطراف الداخلية اليمنية.

مرتبط

الوسوم

اللواء أحمد قرحش

النظام الامامي

ثورة 26 سبتمبر

جماعة الحوثي

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الكشف عن معلومات مثيرة تتعلق بتصريحات عبد الملك الحوثي حول مستقبل اليمن

سما نيوز | 8643 قراءة 

عاجل: اسرائيل تقصف معقل عبدالملك الحوثي بعد استهداف حسن نصر الله

المشهد اليمني | 5045 قراءة 

غارات جوية عنيفة تستهدف محافظة صعدة شمالي اليمن

قناة المهرية | 2999 قراءة 

رويترز تكشف آخر الأنباء عن مصير حسن نصر الله

شبكة اليمن الاخبارية | 2778 قراءة 

جماعة الحوثي تختار التصعيد مع سكان صنعاء ومناطق سيطرتها الأخرى بهذا القرار !

المشهد اليمني | 2751 قراءة 

اشتعال شرارة الثورة الآن(صورة)

كريتر سكاي | 2493 قراءة 

كواليس ليلة سقوط صنعاء.. من خان ومن تآمر؟ تفاصيل تنشر للمرة الأولى

خطوط برس | 2231 قراءة 

مقاتلين يمنيين بصفوف القوات الروسية يتعرضون لمجزرة

كريتر سكاي | 2088 قراءة 

مصر ..إشتباكات بين اليمنيين في الاحتفال بذكرى 26 سبتمبر / صور

عدن تايم | 2083 قراءة 

مليشيا الحوثي تطوق منزل أحد مشايخ سنحان وتقتاده إلى جهة مجهولة

تهامة 24 | 1984 قراءة