يمن إيكو|خاص:
أكد مسؤولون أمريكيون، اليوم الأربعاء، أن الأضرار التي لحقت بسفينة نقل الوقود التابعة للبحرية الأمريكية (بيغ هورن) في البحر العربي كانت كبيرة وتسبب بجنوحها وغرقها جزئياً.
ونشرت شبكة “سي بي سي نيوز” الأمريكية، اليوم، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” نقل عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “الأضرار التي لحقت بالسفينة (يو إس إن إس بيغ هورن) كانت كبيرة بما يكفي للتسبب في غرق السفينة جزئياً، وتم اصطحابها بواسطة زوارق قَطْر إلى الميناء لإجراء تقييم كامل”.
وأشار التقرير إلى أن السفينة “جنحت قبالة سواحل عمان”.
وتعتبر (بيغ هورن) سفينة تزويد الوقود الوحيدة التابعة للبحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، وكانت تقوم بدعم مجموعة حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) التي تم إرسالها كبديل عن الحاملة (روزفلت) ضمن عمليات تحالف “حارس الازدهار” لمواجهة عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي.
وتحتاج الطائرات المتواجدة على متن (لينكولن) والمدمرات المرافقة لها إلى الوقود للقيام بعملياتها، وهو ما يعني أنها ستواجه مشكلة لوجستية بسبب تضرر السفينة (بيغ هورن) الوحيدة في المنطقة.
ونقل التقرير عن مسؤول أمريكي قوله إن: “الضرر الذي لحق بوحدة التزود بالوقود يشكل إزعاجاً”، مشيراً إلى أن “الأسطول سيظل قادراً على العمل بدونها، حيث يمكن لمدمرات المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات التزود بالوقود في الميناء ثم نقل وقود الطائرات إلى حاملة الطائرات لتزويد الطائرات المقاتلة وطائرات المراقبة على متنها”.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن مسؤولين عسكريين قولهم إن “الحل القريب الأمد قد يستلزم نقل الوقود بين السفن”.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة إن “المياه بدأت تغمر مقصورة واحدة على الأقل من مقصورات السفينة”.
ونشر موقع “جي كابتن” المختص بالشؤون البحرية صورة لتسرب المياه إلى داخل السفينة، لكن لم يتم تأكيدها رسمياً.
وكانت البحرية الأمريكية كشفت، مساء أمس الثلاثاء، عن تضرر السفينة وذلك بعد تقارير نشرتها وكالات أنباء أمريكية منها “أسوشيتد برس” حول الموضوع.
ولم يكشف الجيش الأمريكي أو المسؤولين حتى الآن عن تفاصيل الحادث الذي تعرضت له سفينة (بيغ هورن) وهو ما يبقي على التساؤلات بشأن احتمال تعرضها لهجوم.
وكان الجيش الأمريكي نشر قبل أيام صورة للسفينة وهي تقوم بتزويد الوقود لمجموعة حاملة الطائرات (لينكولن) في خليج عمان والبحر العربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news