بران برس:
ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن "رشاد اليمن"، الأربعاء 25 سبتمبر/ أيلول 2024، في لقاء دولي متعدد الأطراف مسار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية والمؤسسية، التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وسبل الاستجابة لدعمها كخيار أمثل لتعزيز فرص السلام في اليمن.
ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، ضم اللقاء المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن "تيم ليندركينج" ومسؤولين رفيعي المستوى من بريطانيا وفرنسا واستراليا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وهولندا واليابان، بينما حضره من الجانب اليمني عضوا مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، وعثمان مجلي، ووزير الخارجية "شائع الزنداني" ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، وسفير اليمن لدى واشنطن "محمد الحضرمي".
واستعرض اللقاء، الذي جاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي انطلقت أمس الثلاثاء، مستجدات الوضع اليمني، والضغوط المطلوبة من المجتمع الدولي والقوى الكبرى لدفع الحوثيين على التعاطي الجاد مع جهود الوساطة الإقليمية والأممية لخفض التصعيد وإطلاق عملية سياسية شاملة برعاية الامم المتحدة.
إلى ذلك، جدد "رشاد العليمي" الالتزام بالشراكة مع المجتمع الدولي والمؤسسات الثقافية العالمية من أجل حماية التراث الحضاري الإنساني واسترداد القطع الأثرية اليمنية، التي تتعرض للنهب بسبب الأوضاع ظروف الحرب القاهرة، التي فرضها الانقلاب الحوثي الغاشم.
جاء ذلك، في حفل نظمه متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك، والذي تم فيه تسليم قطع أثارية يمنية جديدة، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وفي هذا السياق، أشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى امتنان اليمن قيادة وحكومة وشعباً باسترداد أربعة عشر قطعة أثرية يمنية ثمينة من نيوزيلندا، وقال "إن هذه لحظة تاريخية نشهد فيها استرداد أربعة عشر قطعة أثرية ثمينة كانت في نيوزيلندا".
وعبر “العليمي” عن تقديره العميق لعائلة "هيغ" من نيوزيلندا التي بادرت بالتواصل مع الجانب الحكومي وحرصت على إعادة القطع الأثرية الثمينة إلى شعبنا اليمني العريق، شاكراً حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا على جهودهما من أجل استرداد هذه القطع.
وقال: "هذه الآثار الثمينة قطعت آلاف الكيلومترات تهريباً، لكنها عادت اليوم كشاهد على الحضارات، التي ازدهرت في أرض اليمن منذ آلاف السنين"، مضيفاً بأنها "عادت لتروي للعالم فصولًا من تاريخ أجدادنا وتوثق عبقرية الإنسان اليمني في مجالات الفن والحرف والثقافة".
عبر عن أسفه لما “يتعرض له التراث اليمني من أعمال نهب، وتدمير بسبب حرب جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب والمدعومة من النظام الإيراني".
وقال: "رغم ذلك، يحدونا الأمل بأن الشراكة والتعاون بين بلادنا والمؤسسات الثقافية العالمية، بما في ذلك هذا المتحف العريق، ستستمر وستزدهر في المستقبل لحماية التراث اليمني والترويج له، داعياً "الجميع لأن يكونوا حُراسًا للتراث، لان تقدير الماضي هو الضمان للمستقبل".
في السياق، تحدث في الحفل كل من المبعوث الأميركي إلى اليمن "تيم ليندركينج"، ومدير متحف المتروبوليتان "ماكس هولن"، ومسؤول جناح الشرق الادنى في المتحف، "الدكتورة كيم بنزل" بكلمات حول أهمية الشراكة اليمنية الأميركية في حماية التراث الثقافي اليمني كواحد من أهم حلقات الحضارة الإنسانية في العالم.
كما تحدثت الكلمات عن القيمة الحضارية للقطع الأثرية، التي تم إعارتها لمتحف المتروبوليتان، ويعود تاريخها على الأرجح إلى عهد الدولة القتبانية التي ازدهرت عاصمتها في محافظة شبوة.
اليمن
السلام في اليمن
الإصلاحات الاقتصادية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news