السياسة فن إلتقاط اللحظة التاريخية المناسبة..

     
عدن حرة             عدد المشاهدات : 114 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
السياسة فن إلتقاط اللحظة  التاريخية المناسبة..

بقلم اللواء/ علي حسن زكي

أن هناك مستجدات تُعتمّل في المشهد السياسي لها صله ولا ريب بقضية شعب الجنوب وإستعادة دولته وبالصعوبات والتحديات التي تضع نفسها في سياقها أمام مجلسه الإنتقالي، تزامناً معها جاء لقاء الإنتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي ومكتب المقاومه طارق عفاش وما يتردد من أخبار عن لقاء مُرْتَقَبْ يجمع الإنتقالي والحوثي سينعقد بحسب الأخبار اياها في القاهره برعايه مصريه-سعوديه-عمانيه-تركيه وتأييد ودعم دولي روسي وأمريكي إن صح ربما يكون على طريق حل الدولتين بعد ان صار ذلك حقيقه واقعه على الأرض والمجتمع الدولي يريد توافر شروط سلام مستدام وضمان حماية التجارة العالميه والطاقه في الممرات المائيه والمضائق والخلجان التي يطل عليها/يتحكم بها الجنوب ومن أهمها البوابه الجنوبيه لمضيق باب المندب (وفي كل الاحوال فإن أهمية موقع الجنوب وإطلالته والقدره على الحمايه هو ما يمكن للمجلس الإنتقالي ان يشتغل عليه على الصعيد الخارجي، فالظروف الاقليمية والدولية مؤاتيه ولقد حان وقت إلتقاطها) وما ورد في إحاطة المبعوث الأممي الأخيرة لمجلس الأمن ان مكتبه سينفتح على الأحزاب السياسيه ومنضمات المجتمع المدني اليمنية لبلورة رؤيتها للحل في إطار التسويه السياسيه وهو ما يَتَطلّبْ من قيادة المجلس الإنتقالي في إطار جهودها السياسية والدبلوماسية المتواصله مزيداً من الإنفتاح على النخب السياسية والمدنية الجنوبية فالمجتمع الدولي وكما جاء في تصريحات المبعوث الاممي غير ذات مرّه ينظر إليها كصوت جنوبي مسموع، وكذا مزيداً من الإهتمام أيضاً بوحدة الصف الجنوبي والمبادره بتأسيس وقيادة جبهه وطنية جنوبية من كل الوان الطيف الجنوبي تحت سقف هدف شعب الجنوب إستعادة دولته كاملة الحُريه والسياده والإستقلال وبالإستفاده من تجربة القيادة الجنوبيه السابقه حين ذهبت عام ١٩٩٠م للتصالح والتّوَحُّدْ والشراكه مع الآخر دون وقبل ان تتصالح وتتوحد وتتشارك مع الذات الجنوبية وهو ما استفادت منه قوى حرب صيف عام ٩٤م حيث زَجّتْ في تلك الحرب اللعينه بالجنوبي في مواجهة أخيه الجنوبي، فيما يَتَطَلّبْ من قيادة المجلس الإنتقالي أيضاً بناء تحالفات اقليمية ودوليه تخدم حق شعب الجنوب في إستعادة دولته، لقد نَوَهّنَا إلى ما ذكرناه في مقالين سبق نشرهما تباعاً الأول بعنوان (الإستفاده من دروس الماضي أساس إنتصار الحاضر والمستقبل) والآخر بعنوان(الحقوق لا توهب ولكن تُنْتَزَعْ).

ان السياسه لياقه وكياسه وحوار والتقاط اللحظه التاريخيه المناسبه و(فن الممكن) و(لا عداوه دائمه ولا صداقه دائمه ولكن مصالح دائمه) لا: لغة تخوين وعماله واحتكار للوطنية والحقيقه وحسابات سياسيه ماضويه (عفأ عليها الزمن) من العبث استدعائها وترحيلها إلى جيل اليوم، جبلوا عليها نفراً من الناس وصاروا بعضهم يلوكونها بحسب الحاجه، إن لغة هكذا وبالإضافه لمجافاتها لقيم ونهج وثقافة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي لا ترتقي إلى مستوى المخاطر والتحديات المُحدقَهْ بشعبنا الجنوبي، لا تؤسس لبناء وطن وتساعد على وحدة الصف الجنوبي وتماسك نسيجة الإجتماعي والسياسي والمدني والسير معاً صوب إستعادة الدولة الجنوبية وعلى قاعدة الجنوب لكل وبكل ابناءه ويتسع للجميع والعكس صحيح إن كانوا أصحابها يَتَفَكّرون .

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بعد تهربه عن تنفيذ حكم ضده بالسجن.. - السلطات السعودية تلقى القبض على عضو بمجلس الشورى في منزله بالرياض

الموقع بوست | 524 قراءة 

تغطية خاصة | أحزاب مأرب تزور مخيم اعتصام جرحى الجيش وتحذر من تجاهل حقوقهم (فيديو)

بران برس | 478 قراءة 

تحذير جوي جديد من الأرصاد يشمل المزارعين والصيادين وكبار السن والأطفال

حشد نت | 452 قراءة 

صنعاء:الأحوال المدنية تحدد رسوم تجديد البطاقة الشخصية والوثائق المطلوب إحضارها

يمن إيكو | 338 قراءة 

العقيلي: بيان أحزاب مأرب تمردٌ على الدولة وطعنة في ظهر العرادة بينما الانتقالي سلم عدن ومنافذها

نافذة اليمن | 316 قراءة 

شائعة خبيثة وكذبة قذرة تقهر ملايين اليمنيين وتحرق قلوبهم

المشهد اليمني | 307 قراءة 

”لا نستطيع أن نحكم والشعب جائع”.. صرخة رئيس إيران تضع تمويل الحوثي تحت المجهر

المشهد اليمني | 251 قراءة 

اندلاع اشتباكات في صنعاء

كريتر سكاي | 239 قراءة 

عنوان رئيسي: عدن تودع قيادياً بارزاً في المجلس الانتقالي... استقبال جثمانه غداً

المشهد اليمني | 220 قراءة 

تربون المصري يخطف الأنظار بتأهله لنصف نهائي كينجز ليج على حساب عبسي

عدن نيوز | 216 قراءة