أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان، يوم الاحد، أن مصير زعيم العصابة الإيرانية في اليمن، عبدالملك الحوثي، هو القتل وكذلك هو مصير زعيم مليشيا حزب الله في لبنان.
وقال الكاتب خالد سلمان في تدوينة ساخرة من زعماء أذرع إيران بالمنطقة، نشرها على حسابه الرسمي بموقع إكس، إن "قاسم سليماني، الرجل الثاني بعد خامنئي، تم قتله ولم تفعل إيران شيئًا".
وأضاف خالد سلمان: "قتلو نائب الرجل الثاني ولم يفعلوا شيئاً،قتلوا الخبراء النوويين ولم يفعلوا شيئاًن، تعقبوا جرذان حرسهم الثوري في بقاع الأرض ولم يفعلوا شيئاً، قصفوا قنصليتهم ، وخارج الشكلانية لم يفعلوا شيئاً".
وعن ضربات إسرائيل الأخيرة على إيران، التي لم ترد عليها طهران أشار إلى أنهم: "دمروا مصانع أسلحتهم ،برامج منشآتهم ولم يفعلوا شيئاً، شووا قيادات وكلائهم في لبنان وسوريا والعراق ولم يفعلوا شيئاً".
وتابع سلمان بالقول: "إغتالوا رجلهم في عقر دارهم وبضيافتهم". في إشارة إلى تصفية رئيس المكتب السياسي لحماس، اسماعيل هنية أثناء نزوله ضيفا في طهران، دون أن يتم الرد على حادثة إغتياله حتى اللحظة.
ولفت إلى أن إسرائيل: "فجروا خاصرة سفيرهم في بيروت بشحنة البيجر ولم يفعلوا شيئاً". في إشارة إلى إصابة السفير الإيراني في بيروت بحادثة تفجير البيجر يوم الثلاثاء الماضي.
وأكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان في سياق التدوينة في اشارة إلى زعيم مليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي وحزب الله حسن نصر الله: "سيقتلون نصر الله ومعتوه صنعاء ولن يفعلوا شيئاً".
وتساءل سلمان قبل أن يجيب على نفسه :"ما الذي فعلوه؟.. "أصدروا برقيات زيف تطمئنن قطعانهم : موتوا كثيراً فإن إسرائيل في أوج ضعفها، وإن هذا الكيان الغاصب يتهاوى بضربات محور المقاومة، وهو إلى زوال".
وأوضح بأن: "إيران تفاوض بالدم العربي وتحارب بالدم العربي، تنصر الوكلاء ببلاغة البيانات، وباشلائهم المبعثرة وموتهم المهين على الأرصفة ، تبيع لحمهم لسوق المساومات وتكسب به المزيد من المصالح. أيها الوكلاء ما اغباكم".
وكانت إسرائيل قد قضت خلال اليومين الماضيين، على كافة القيادة العليا لزعيم مليشيا حزب الله اللبناني، ما يسمون بالنخبة، وذلك في غارة جوية استهدفتم بالضاحية، وسبقهم بأسابيع الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر المعروف بالحاج مُحسن أو محسن شكر، بغارة إسرائيلية بالضاحية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news