في تطور مثير للجدل، كشفت وسائل إعلام محلية عن رفض الحكومة الكويتية تسليم ثلاث طائرات مقدمة كهدية للشعب اليمني إلى وزارة النقل التابعة لحكومة التحالف السعودي التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، وسط محاولات مستمرة من قبل الانتقالي للاستحواذ على المنحة الكويتية والاستيلاء على الطائرات الثلاث وتخصيصها لشركة طيران خاصة يجري العمل على تأسيسها من قبل قيادات تابعة للمجلس.
ووفقاً لتقارير إعلامية، تقود وزارة النقل- بالتعاون مع رجال أعمال من منطقتي الضالع ويافع – جهوداً سرية لإنشاء شركة طيران جديدة في عدن، تسعى للاستفادة من الطائرات الكويتية بعيداً عن الخطوط الجوية اليمنية الحكومية.
وتكشف المعلومات أن وزير النقل في حكومة التحالف السعودي والمحسوب على الانتقالي عبدالسلام حميد كان قد شكل لجنة خاصة سافرت إلى الكويت لاستلام الطائرات المقدمة كهدية للشعب اليمني إلا أن الحكومة الكويتية اكتشفت الأمر ورفضت حتى الآن تسليم الطائرات للانتقالي.
هذه الخطوة من قبل المجلس الانتقالي عدّها مراقبون استغلالاً رخيصاً وواضحاً للمنح الدولية، التي من المفترض أن تخدم مصالح الشعب اليمني بأكمله شمالاً وجنوباً وتخفف من أزماته، غير أن ما يبدو جلياً هو أن الانتقالي يعمل على توجيهها لخدمة مصالحه الخاصة وقياداته.
في سياق متصل أشار نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه ليس بالأمر الغريب على من نشأ وتربى على سرقة الأغنام من مراعيها أن يقوم بسرقة 3 طائرات ممنوحة لليمنيين وتحويلها لطائرات خاصة به وشركته التي يريد إنشاءها بالسرقة والنهب، في إشارة لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي وأبرز قياداته الأمنية السابقة شلال شايع المعروفين في أوساط أبناء المحافظات الجنوبية بأنهما من أكبر لصوص الأغنام والمواشي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news