تخلت قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام، المتحالف مع المليشيات الحوثية، في صنعاء، عن القيادات الميدانية ومناصري الحزب، الداعية للاحتفال بذكرى الثورة اليمنية 26 سبتمبر.
وأصدر حزب المؤتمر، بيانًا أكد فيه حرصه على وحدة وتماسك ما أسماها "الجبهة الداخلية" مع المليشيات الحوثية، ودعا أنصاره إلى عدم ما أسماه "الإنجرار وراء الدعايات والدعوات والتجمعات المشبوهة التي لن تفيد أحداً"، حسب تعبيره.
وقال المؤتمر، إن الدعوات إلى الاحتفال بذكرى الثورة اليمنية، لا تمثل حزب المؤتمر، وهي استجابة للفوضى والدعوات المشبوهة، وفق البيان.
وفيما يلي نص البيان:
تهنىء الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أبناء شعبنا اليمني العظيم بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر .
وتؤكد الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام حرصها على وحدة وتماسك الجبهة الداخلية ورفضها المساس بحالة الاستقرار والسكينة العامة، وتدعو المؤتمريين والمؤتمريات وانصارهم كافة عدم الإنجرار وراء الدعايات والدعوات والتجمعات المشبوهة التي لن تفيد أحداً.
وتؤكد الامانة العامة على ان الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية يجب أن تتم وفقاً لما يقره القانون وليس في الشوارع والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة. وتشدد على أن من يقوم بأعمال تخل بالأمن والإستقرار تحت أي مسمى لا يمثل المؤتمر الشعبي العام وإنما يمثل نفسه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news