بينها اليمن.. تعرف على 4 دول عربية تواجه خطر انهيار النظام الإنساني

     
يني يمن             عدد المشاهدات : 25 مشاهده       تفاصيل الخبر
بينها اليمن.. تعرف على 4 دول عربية  تواجه خطر انهيار النظام الإنساني

تراجعت مؤشرات الأمن البشري في 4 دول عربية متأثرة بحروب داخلية وصراعات سياسية تعرض خلالها السكان لمستويات عالية من الخوف والعنف والفقر وانهيار سبل العيش، في فجوة عميقة بين حقوق الإنسان والتنمية.

ويدعو مفهوم الأمن البشري بحسب تعريف الأمم المتحدة إلى توفير بيئة "يعيش الناس فيها بكرامة وبمنأى عن التهديدات المزمنة، محميين من الاضطرابات المفاجئة والمؤذية في حياتهم اليومية".

كما أدرجته المنظمة الدولية في صلب خطتها للتنمية المستدامة عام 2030 كمرجع لإستراتيجية تهدف إلى حماية الشعوب من عواقب الحروب وتأثيراتها، والتركيز على الترابط القائم بين السلام والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان، إضافة إلى تقليص الحيز الذي يمكن أن يؤدي إلى وقوع المجتمعات مجددا في شرك النزاعات.

صراع من أجل الحياة

تشهد الدول الأربع -وهي سوريا واليمن وليبيا والسودان– تحديات إنسانية وسياسية واقتصاديه ناجمة عن صراعات ما زالت مستمرة للاستحواذ على السلطة.

وأفضت التطورات الميدانية خلال العقد الأخير إلى حصيلة صادمة انطوت على متغيرات جذرية ضاعفت معاناة المدنيين من مخاوف عدة، منها ما هو أمني متعلق بأطراف النزاع، وعنف السلطة وأجهزتها، مما أسفر عن نتائج مرعبة، كمقتل آلاف النساء والأطفال وتهجير وفرار ملايين الشباب داخل البلاد وخارجها وتدمير البنى التحتية وشلل القطاع الخدمي.

ومنها ما هو حياتي كضعف أنظمة الحماية وعدم توفر الاحتياجات الأساسية وانتشار الفقر على نطاق واسع، وأثبتت الوقائع وجود علاقة طردية بين حدة الصراعات وتزايد العوامل الطاردة للسكان، وفي مقدمتها:

تعرض المدنيين في الحواضر لعمليات قتل ممنهجة.

تردي أوضاع حقوق الإنسان، وحصول انتهاكات جسيمة أدت إلى فقدان الأمن الشخصي.

نمو شبكات عسكرية ترتكب جرائم منظمة كالقتل والخطف خارج حكم القانون.

الافتقار إلى العدالة والمساءلة والإفلات من العقاب.

تدهور المستوى المعيشي، وارتفاع نسب التضخم، وتراجع الدخل، وازدياد حجم البطالة.

ويؤكد الخبير المختص في التنمية البشرية إبراهيم السعيد أن افتقار بعض الدول العربية إلى الأمن البشري يعد أمرا بالغ الخطورة على المدى البعيد، لأنه يعني زيادة حجم معاناة الناس من العنف وانتشار الفوضى الأمنية، وازدياد هشاشة الدولة، وضعف سيطرتها على المؤسسات الحكومية.

وأشار السعيد في تصريح للجزيرة نت إلى أن هدف الأمم المتحدة من اعتماد هذا المفهوم كأساس في مسار التنمية هو وقف المخاطر التي تهدد أمن الشعوب وتنال من كرامتها، وإتاحة الفرص أمامها للحصول على الخدمات التعليمية والصحية وسلاسل الغذاء الكافية والميسورة التكلفة بشكل آمن ودون تحيز أو إقصاء.

وتدل مجمل المعطيات -وفق السعيد- إلى أن المخاطر التي تهدد حياة الأشخاص وسبل عيشهم في الدول الأربع من شأنها أن تخلق أزمات جديدة كثيرا ما تكون معقدة ومتعددة الأبعاد ومن الصعب السيطرة عليها.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

شاهد بالصور .. احتشاد غير مسبوق الآن وسط هذه المحافظة(الثورة تتجدد)

كريتر سكاي | 3997 قراءة 

عيدروس الزبيدي يفجرها ويكشف أمر صادم

كريتر سكاي | 2479 قراءة 

شاهد بالفيديو كيف انتهى مصير مواطن اذاع النشيد الوطني في محافظة إب

يني يمن | 1815 قراءة 

عاجل:توقف حركة السير بهذه المحافظة الآن

كريتر سكاي | 1702 قراءة 

مليشيا الحوثي تتلقى صفعة قوية من قلب صنعاء في ذكرى ثورة 26 سبتمبر

كريتر سكاي | 1453 قراءة 

الثورة تتجدد .. احتشاد سبتمبري غير مسبوق في هذه المحافظة قبل قليل (شاهد)

وطن الغد | 1295 قراءة 

استقالات جماعية في صفوف قيادات المجلس الانتقالي..ماذا يحدث؟

المشهد اليمني | 1124 قراءة 

قدمت من صنعاء وذمار.. الحوثيون ينشرون عناصر مسلحة بكثافة في هذه المحافظة (فيديو)

يني يمن | 1039 قراءة 

حزب الله يطلب من إيران مهاجمة إسرائيل.. وطهران تفاجئه بالرد

وطن الغد | 953 قراءة 

بشرى سارة من عدن .. صرف مرتبات المدنيين والعسكريين

كريتر سكاي | 834 قراءة