شهدت مدينة تعز اليوم تصعيدًا في الاحتجاجات ضد قرارات مكتب الضرائب، حيث قام عدد من بائعي القات بإحراق كمية من شوالات القات أمام مبنى المكتب احتجاجًا على فرض عقود تحصيل جديدة بقيمة 21 مليون يوميًا.
وأكد شهود عيان أن الاحتجاجات بدأت بشكل سلمي، إلا أنها تصاعدت بعد رفض المسؤولين الاستجابة لمطالب الباعة بتخفيف الأعباء الضريبية المفروضة عليهم، الأمر الذي دفعهم إلى اتخاذ هذه الخطوة الاحتجاجية.
وقال أحد الباعة المحتجين إن "هذه العقود الجديدة ستؤدي إلى إفلاسنا، حيث أننا بالكاد نستطيع تغطية نفقاتنا الحالية، فكيف لنا أن ندفع مثل هذه المبالغ الضخمة؟".
من جهته، لم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب الضرائب حول هذه الاحتجاجات أو القرارات الجديدة التي أثار غضب الباعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعيشها البلاد، حيث يعاني المواطنون من ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتدهور الخدمات العامة.
وتثير هذه الأحداث تساؤلات حول مدى جدوى هذه العقود الجديدة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وما هي التداعيات المحتملة لهذه الاحتجاجات على الوضع الأمني في المدينة.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في هذا الملف، حيث يتوقع أن يواصل الباعة احتجاجاتهم للمطالبة بتعديل هذه العقود أو إلغائها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news