كريتر سكاي: خاص
اصدر عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي تصريح هام بشأن مشاركته في قمة المستقبل
وقال الزبيدي في تصريح قبل قليل:
تأخرت بلادنا كثيراً عن ركب التقدم العالمي نتيجة الصراعات وحالة عدم الاستقرار السياسي لعقود من الزمن، ولا بد لنا اليوم أن نخطو بشكل جادّ نحو التنمية المستدامة
وتابع بالقول:وهذا يتطلب العمل على ترسيخ الأمن، وتشجيع الابتكار، والحوكمة من خلال البدء بإصلاحات حقيقية في مؤسسات الدولة وصولا إلى تحقيق الاستقرار، وهذا جوهر المسارات الرئيسية التي تناقشها قمة المستقبل التي شاركنا صباح اليوم في مراسم افتتاحها على هامش مشاركتنا في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
هذا وشارك فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عيدروس الزبيدي و عثمان مجلي اليوم الاحد في قمة المستقبل رفيعة المستوى التي ترعاها الامم المتحدة بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة التي تنطلق اعمالها رسميا الثلاثاء المقبل.
وسيتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال القمة بكلمة يستعرض فيها التحديات الكبيرة التي جلبتها حرب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وتداعياتها على مختلف المستويات، بما في ذلك تعثر الوفاء بالتزامات اليمن المرتبطة بأهداف الالفية والتنمية المستدامة، واولويات المرحلة الراهنة على ضوء تلك التداعيات، والدعم الاقليمي والدولي المطلوب لتعزيز صمود الشعب اليمني في السعي نحو مستقبل أفضل.
ويطمح الحدث الاممي الرفيع إلى صياغة إجماع دولي جديد حول كيفية تحقيق حاضر أفضل بشكل يكفل أيضا حماية المستقبل، وتسريع الجهود الرامية إلى الوفاء بالالتزامات الدولية الحالية واتخاذ خطوات ملموسة للاستجابة للتحديات والاستفادة من الفرص الناشئة، وذلك في ضوء تصاعد تحديات القرن الواحد والعشرين ومواكبة المتغيرات المتسارعة التي تواجه البشرية، بما يشمل الحروب، والنزاعات، والكوارث الطبيعية، والتغيرات المناخية، والتطورات التكنولوجية المتسارعة.
وتُركز فعاليات القمة على خمسة مسارات رئيسية، تشمل التنمية المستدامة والتمويل، والسلام والأمن، ومستقبل رقمي للجميع، والشباب والأجيال المقبلة، والحوكمة العالمية، وموضوعات أخرى تتقاطع مع أعمال الأمم المتحدة، بما في ذلك حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وأزمة المناخ.
ومن المقرر أن يصدر في ختام القمة اتفاقات تصادق عليها الدول المشاركة، تتمثل في "ميثاق المستقبل" و" الميثاق الرقمي العالمي"، و"إعلان الأجيال القادمة".
ويتضمن "ميثاق المستقبل" فصولاً حول التنمية المستدامة والتمويل من أجل التنمية؛ والسلام والأمن الدوليين؛ والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي؛ والشباب والأجيال المقبلة، و الحوكمة العالمية.
وسيعمل "الميثاق الرقمي العالمي" على سد الفجوات الرقمية، حيث سيكون أول اتفاق عالمي بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليضع أسس إنشاء منصة دولية يكون مركزها الأمم المتحدة، تجمع كافة الأطراف معاً، فيما سيركز "إعلان الأجيال القادمة"، على إلزام القادة بوضع المستقبل بعين الاعتبار عندما يتخذون قراراتهم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news