فور وصول الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حفظه الله واطال بقائه، إلى مدينة نيويورك الأمريكية، للمشاركة في أعمال الدورة الـ(79) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق أعمالها يوم الثلاثاء القادم، حاول البعض المقارنة بين الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وبين المدعو رشاد العليمي.
هنا سأكشف لكم وجه المقارنة، والحقائق الماثلة أمامنا، والتي هي على أرض الواقع، وليست على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وهي كما يلي:
1 / لماذا فقط من ذهب إلى نيويورك الأمريكية للمشاركة في أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة فقط الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والمدعو رشاد العليمي، رغم أن مجلس القيادة الرئاسي يتكون من ثمانية أعضاء؟
السبب ببساطة لأن الرئيس الزُبيدي هو من يمتلك القوة العسكرية على أرض الواقع، وهو من فرض الجنوب وقضيته وقواته المُسلحة الجنوبية على العالم أجمع، فيما الطرف الآخر، أي العليمي، فهو مجرد أداءة، وكوز مركوز.
2 / الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي يمتلك حضورًا رهيبًا، وشخصية قوية، وكواريزما رهيبة، فيما الطرف الثاني ضعيف الشخصية رغم انهُ ماكر، وخبيث، وحاقد.
3 / المدعو رشاد العليمي لا يستطيع تحريك حتى طقم عسكري واحد، ليس هذا فحسب، بل أن مسقط رأسه (محافظة تعز اليمنية) محتلة إلى اليوم من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، وميليشيا الإخوان الإرهابية، فيما الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي باستطاعته تحريك جيش بأكمله.
4 / لو افترضنا أن المدعو رشاد العليمي التقى برؤساء دول عظمى، وأخبروه بأنهم يريدون منه تحرير منطقة ما، أو مكافحة الإرهاب، أو تأمين الممرات البحرية الدولية، فماذا سيقول يا ترى؟
في المقابل لو التقى الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، برؤساء دول عظمى، وأخبروه بأنهم يريدون منه تحرير منطقة ما، أو مكافحة الإرهاب، أو تأمين الممرات البحرية الدولية، فعندها يستطيع الرئيس الزُبيدي قول (نعم، أو لا)؛ لأن الجنوب يمتلك قوات مُسلحة وأجهزة أمنية صلبة، ويستطيع الرئيس الزُبيدي توجيهها (برًا بحرًا جوًا)، فيما المدعو العليمي لا يستطيع فعل ذلك بالمطلق.
5 / الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي خاض معترك السياسة بعد أن صال وجال في ساحات النضال والشرف والكرامة، وبعد أن أمن كل محافظات الجنوب، فيما المدعو العليمي ليس لهُ أي تاريخ يُذكر سواء تاريخ مليء بالخداع، والمكر، والخبث.
6 / الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، صدق، وكان وفيًا مع دول التحالف العربي، فيما كان المدعو العليمي في أحضان عفاش حينذاك.
7 / أخيرًا.. وضع المقارنات بين الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وأي شخص آخر، كان من كان، يجب أن يُحسب لها ألف حساب؛ فليس من المنطقي وضع مقارنات بين السماء والأرض؟!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news