كشفت وزارة الدفاع الأميركية عن تحرك عسكري جديد ستقوده البحرية الأميركية في منطقة البحر الأحمر، ضمن العمليات العسكرية الرامية إلى تعزيز الأمن البحري وحفظ سلامة الخطوط التجارية والملاحية المارة في منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب تصريحات للبحرية الأميركية، سوف تنطلق حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان ومجموعتها الضاربة المكونة من عدة سفن حربية ضاربة من قاعدة نورفولك بولاية فرجينيا والقاعدة البحرية في ولاية فلوريدا مطلع الأسبوع المقبل في مهمة منتظمة في البحر الأحمر.
وتم تعيين أكثر من 6500 بحار في مجموعة الضربة، بما في ذلك الجناح الجوي الأول لحاملة الطائرات مع تسعة أسراب طيران على متنها، والطراد الصاروخي الموجه من فئة تيكونديروجا يو إس إس جيتيسبيرج (CG 64) ومدمرتان صاروخيتان موجهتان من فئة أرلي بيرك، يو إس إس ستاوت (DDG 55) ويو إس إس جيسون دونهام (DDG 109).
وعادت حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، التي دخلت الخدمة في عام 1998 وأنقذت من التقاعد المبكر المحتمل في عام 2019، إلى الوطن من آخر مهمة لها في عام 2022.
وتشمل مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الجناح الجوي الأول مع تسعة أسراب طيران، والطراد الصاروخي الموجه من فئة تيكونديروجا يو إس إس جيتيسبيرج، ومدمرتين صاروخيتين موجهتين من فئة أرلي بيرك، يو إس إس ستاوت ويو إس إس جيسون دونهام.
وكانت المجموعة الضاربة قد أمضت الأشهر الأخيرة في التدريب في غرب المحيط الأطلسي استعدادا لعملية انتشار نادرة مخططة مسبقا من المتوقع أن تأخذ السفينة إلى البيئة المعادية في البحر الأحمر.
وستتوجه حاملة الطائرات هاري ترومان إلى الشرق الأوسط بقوة ضاربة مكونة من 90 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 Super Hornet، وطائرات القيادة والتحكم من طراز E-2D Hawkeye، وطائرات الحرب الإلكترونية من طراز E/A18 Growler، وطائرات الهليكوبتر من طراز MH-60 Seahawk.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news