ردت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة على الأكاذيب والاتهامات الملفقة التي تروج لها ميليشيا الحوثي الإيرانية بشأن تورط المنظمة في تدمير التعليم باليمن.
ونشرت المنظمة تسجيلا مصورا على صفحتها بمنصة "إكس" لممثل اليونيسيف في اليمن السيد بيتر هوكينز والذي نفى الإدعاءات التي يتم الترويج لها من قبل القيادات الحوثية بأن المنظمة وشركاء في الأمم المتحدة يتواطؤون في تدمير التعليم باليمن.
وقال المسؤول الأممي أن الوضع التعليمي في اليمن كارثي وأنه في غضون خمس إلى عشر سنوات سيكون هناك جيل كامل أمي لا يعرفون القراءة والكتابة والحساب ولديهم القليل من المهارات الحياتية. وهو ما قد يشكل معضلة كبيرة أمام البلاد في المرحلة المقبلة. لافتا إلى أنه يوجد 4.5 مليون طفل خارج المدرسة بـ"القنبلة الموقوتة" وهذا يمثل وضعاً كارثياً.
وقال إن اليونيسف تحاول العمل لضمان وجود مدارس عاملة وإعادة تأهيل المدارس المتضررة جراء الصراع، وضمان قدرة المعلمين والمعلمات على الحضور إلى المدارس، وتشجيع الأطفال، خاصة الفتيات على العودة إلى المدارس بعد العطلة الصيفية.
وفند المسؤول الأممي الإدعاءات الحوثية بلغة الأرقام، حيث أشار إلى قيام "اليونيسف" بإعادة تأهيل 1116 مدرسة وتحفيز 38 ألف معلم ومعلمة على الذهاب إلى المدارس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news