حذر كاتب ومحلل سياسي من خطر كبير على محافظة مأرب، غير الخطر الحوثي، المتربص بالمحافظة النفطية منذ سنوات.
وقال الكاتب عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات، إن مأرب "لم يمر وقت أكثر خطرا عليها كما هو اليوم، إذ لم يعد الخطر مرتبطا بطموحات الحوثيين السيطرة على منابع النفط والغاز هناك".
ويضيف: "بل تعدد الطامحون، لفرض سيطرتهم على صافر وبقية المنشئات الإيرادية، في توقيت تعاني مأرب وسكانها من استقطابات متعددة لم تشهد مثلها من قبل، إلى جانب تفاعلات اجتماعية داخلية قد تنعكس سلبا على الوضع الأمني والعسكري، كما هو الحال في الجانب الاقتصادي".
وتابع الكاتب في منشور على منصة إكس قائلا: "كل هذا لا يعني أهمية الحملات الإعلامية التي تقوم بها مؤسسات حزب الإصلاح في مأرب، في محاولة لوضع الصورة في إطارها الصحيح" وفق تعبيره.
وأردف: "لكن انعدام التقييم ومراجعة الأداء وإزالة العقبات وخلق حلول لجذور المشاكل في هذه المحافظة التي أصبحت عاصمة بشرية تؤوي ثلاثة ملايين يمني، لن يؤثر في توازنات الصراع على الثروة التي انتقل من صراع محلي إلى تنافس إقليمي".
وكان الكاتب نفسه، تحدث في وقت سابق، عن قوى أخرى تطمح للسيطرة على صافر النفطية، بذرائع مختلفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news