شنت
جماعة الحوثي
المسلحة حملة اعتقالات واسعة استهدفت شيوخ القبائل وقادة سياسيين وناشطين، تزامنًا مع اقتراب ذكرى
ثورة 26 سبتمبر
المجيدة.
وقالت مصادر محلية ان الحملة الحوثية استهدفت أولئك الذين دعوا للاحتفال بالثورة، سواء عبر المجالس المحلية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وأفادت المصادر بأن دوريات الحوثيين تلاحق الشيوخ والوجوه الاجتماعية، حيث تم اعتقال عدد من قادة حزب المؤتمر الشعبي العام، من بينهم أحمد العشاري، ونايف النجار، وسعيد الغليسي، بالإضافة إلى الشيخ علي ثابت حرمل، الذي تم اختطافه مع الشيخ أمين راجح وسائقه.
وفي تفاصيل الاعتقالات، تم اقتحام منزل الشيخ حرمل في صنعاء، حيث جرى اعتقاله إلى جانب الشيخ أمين راجح. كما تعرض العشاري لمداهمة منزله أيضًا.
وأكد مسؤول في حزب المؤتمر بحسب "يمن مونيتور" أن الحملة أسفرت عن اعتقال أكثر من 22 شخصًا من أنصار وقيادة الحزب في صنعاء والمحويت وعمران خلال اليومين الماضيين.
وفي محافظة إب، حيث ينتمي الشيخ أمين راجح، تم اعتقال الناشطين أمجد مرعي ويحيى الجعشني بسبب دعواتهما للاحتفال بالثورة.
ومنذ بداية سبتمبر، نفذت جماعة الحوثي اعتقالات لعشرات الناشطين على خلفية الدعوات للتظاهر احتفاء بزوال الحكم الإمامي.
وتخشى الجماعة من تكرار مظاهر الاحتجاج التي شهدتها العاصمة العام الماضي، حيث خرج الآلاف في تظاهرات مناهضة لحكم الحوثيين وفشلهم في إدارة البلاد، مما أدى إلى اعتقال أكثر من 1200 شخص في ذلك الوقت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news