مشاهدات
كشف صحفي يمني عن تجربتة العملية بشأن ستار لينك ( الإنترنت الفضائي ) ، حيث قال الصحفي اليمني فتحي بن لزرق موضحاً إيجابيات وسلبيات تلك الخدمة بقوله ما يلي :
مع تدشين خدمة ستار لينك في اليمن لدي تجربة عمرها اكثر من 9 اشهر مع هذه الخدمة اود روايتها هنا للجميع للإستفادة. قبل 9 اشهر وبسبب ضعف مشاكل الانترنت في اليمن قررت شراء جهاز ستار لينك واستخدامه بدلا عن الانترنت المحلي ، سعر الجهاز يومها كان ب 1200 دولار وسعر الاشتراك الشهري 60 دولار تصاعد مؤخرا الى مايقارب 65 دولار ، الباقة التي اشتركت فيها كانت مرتبطة بالفلبين ويتم السداد عبر فيزا كارت محلي قبل ان يتم منعها ولاحقا فيزا خارجية.
خلال مدة استخدام عمرها 9 اشهر استطيع ان اجمل لكم تفاصيل هذه التجربة ، عامة هذه الخدمة اكثر من رائعة وتناسبنا في اليمن بشكل كبير وذلك لكثرة مشاكل انقطاع الانترنت وضعفه في مناطق كثيرة .
من إيجابيات هذه الخدمة انها تمنع عنك أي عمليات تجسس قد تتعرض لها باستخدامك للإنترنت المحلي والشيء الأهم من كل هذا ان قوة النت في اغلب الأماكن لاتقل عن 60 ميجا بايت في الثانية وهو معدل اتصال قوي جدا مقارنة بما يتم توفيره من انترنت في عموم اليمن في الوقت الحالي.
من إيجابيات هذه الخدمة سهولة نقلها وتركيبها بكل سهولة في أي مكان تنتقل اليه ولايكلف الامر سوى شبك المودم بالتيار الكهربائي وتوجيه الصحن في مكان خال من أي عوائق خارجية.
الخدمة تصلح للأشخاص الذين يعتمدون على الانترنت في أعمالهم الصحفية والتجارية ويدفعون قيمة اشتراك كبيرة خصوصا ان التحميل فيه مفتوح أي انك تستطيع ان تستهلك ماتريد من انترنت.
هذه الخدمة لاتصلح للافراد او العائلات التي تستهلك القدر اليسير من الانترنت خصوصا ان تكلفته حتى بعد تدشينه رسميا في اليمن لن تقل عن 50 دولار شهريا.
أيضا للأمانة هذه الخدمة لاتصلح للأسر التي لديها فتيات او شباب مراهقين يمكن ان يستخدموها بشكل خاطئ.
السلبية الوحيدة في هذه الخدمة انها خدمة مفتوحة لكل المواقع أي بما معناه ان المواقع الإباحية غير محجوبة وهذا هو الضرر الوحيد من هذه الخدمة ويفترض ان تقوم السلطات الحكومية بمناقشة هذه النقطة مع الشركة المزودة للخدمة.
قضية ان هذه الخدمة يمكن ان تستخدم للتجسس كلام فاضي للأسف ولا قيمة له .
عامة لمن يستطيع اقتناءها في اليمن انصحكم بها عالم من الحرية والاستمتاع الحقيقي بالانترنت بدون انقطاعات ولا حواجز.( حسب ما جاء في منشوره) .
وكانت قد علقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والتي يسيطر عليها الحوثيين بصنعاء ، أنها تدين وترفض قيام ما استمتهم بمرتزقة العدوان على اليمن بالسماح لشركة "ستارلينك" بتقديم خدمات الإنترنت الفضائي في المناطق المحتلة.
واعتبر المصدر في بيان أن هذا الإجراء يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن ويشكل في ذات الوقت تهديداً كبيراً لأمنه القومي، فضلاً عن أنه يضر بنسيجه الاجتماعي.
وقال البيان "إن هذا التصرف يؤكد بوضوح استهتار المرتزقة بسيادة واستقلال اليمن واستعدادهم للإضرار بأمن واستقرار الوطن لصالح قوى خارجية، لذا لم يكن مستغرباً أن يحظى القرار بترحيب أمريكي".
وأكد البيان أن تقديم خدمات الإنترنت من قبل شركة أجنبية في أي منطقة في كافة أنحاء الجمهورية، يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي اليمني ويقوّض القدرة على حماية خصوصية المواطنين وبياناتهم.
وحذرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، كافة المواطنين من التعامل مع هذه الشركة وخدماتها كونها غير قانونية، محملة المرتزقة ومن يدعمهم المسؤولية الكاملة عن أي عواقب تترتب على هذا القرار.
وشددت على أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية سيادة البلاد وأمنها ومنع أية محاولات للمساس باستقلالها واستقرارها .. داعية كافة المواطنين إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا التهديد ورفض أية محاولات للمساس بسيادة الوطن وأمنه . ( حسب ما جاء في البيان ) .
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي أعلنت فيه اليوم إدارة شركة ستارلينك لخدمة الانترنت الفضائي، اليوم الأربعاء، تدشين الخدمة رسمياً على الأراضي اليمنية.
وقال مالك الشركة ايلون ماسك، في تدوينة على منصة إكس، إن الشركة بدأت بثها الرسمي منذ فجر اليوم.
من جهتها قالت المؤسسة اليمنية للاتصالات في عدن ، "تم تفعيل خدمة ستارلينك بشكل رسمي في أراضي الجمهورية اليمنية" .
وكانت المؤسسة قد أعلنت الثلاثاء الماضي، إنها ستعلن قريباً عن أسعار الأجهزة والباقات لخدمة الأنترنت الفضائي "ستارلينك"، عبر منصاتها الرسمية فقط".
ومن شأن تفعيل هذه الخدمة أن ينهي احتكار الحوثيين للانترنت في عموم البلاد ، وسيؤثر عليهم أمنياً ومالياً .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news