تمرد محور تعز يفضي إلى فضيحة عسكرية انتهت بكارثة تستوجب المحاكمة
وكالة المخا الإخبارية
شهدت مدينة تعز يوم امس الاربعاء معركة كان الخاسر الوحيد فيها الوطن والمواطن، من نوع خاص بلا جيش او عدو، صارع فيها سلاح الجيش طواحين الهواء ليسقط اثرها الضحايا ويعم الرعب الارجاء.
وقال الصحفي جميل الصامت انها معركة ضد الوطن انتجها الفساد وشرعن لها عقل مادون العسكري المهني.
وتساءل جميل الصامت بسخرية قائلا: "هل اتاك حديث المعركة التي سفك فيها دم الوطن، انها معركة الاربعاء معركة الـ18من سبتمبر ..2024م.
وقال الصامت: "لاشك ان تمرد محور تعز عن تامين المدينة بإخراج المعسكرات من المناطق السكنية نزولا عند رغبة السكان وتنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس مجلس القيادة قد افضى الى فضيحة عسكرية ولدت كارثة في احياء سكنية محيطة بمكان الانفجار الذي شهده عصر امس الاربعاء حي الكوثر القريب من ساحة الحرية بمدينة تعز الملاصق لها لواء عسكري".
واضاف: "حالة التكتم حول ملابسات الانفجار لمخازن ذخائر اللواء 22 ميكا التي تتخذ من مباني المعهد القومي وجهاز الرقابة والمحاسبة واخرى مجاورة مخازنا للذخائر ماتزال قائمة والشكوك حول ان تكون مفتعلة ربما هي الارجح حتى الآن".
وأشار إلى أن: "تطاير القذائف في كل اتجاه ملحقة اصابات بشرية واضرار مادية ومعنوية جريمة مشهودة واي رواية لتبريرها لن تكون محل قبول".
ولفت الصحفي جميل الصامت إلى أنه :"فور الانفجار الضخم بالامس ومالحقه سارعت قوات وشرطة احهزة تعز للمكان في محاولة يائسة منها لمنع تسرب اي تفاصيل للراي العام قبل طبخ رواية يتم اعتمادها وفرضها ومن ثم تمريرها".
وأكد أن:"ماحدث لايمكن وصفه الا انه فضيحة عسكرية بكل المقاييس".
وتساءل الصامت:"اذ كيف يتم تخزين سلاح في مناطق مدنية ،وفي حال التخزين تكون القذائف بلا صواعق التي لايتم تركيبها الا خلال الاستعداد للاطلاق".
وتابع بالقول:" تعز تعيش حالة اللاحرب واللاسلم بكل تفاصيلها ،لكنها عاشت امس لساعات تحت ظلال الرعب ،وربما ستظل اياما تحت تاثير الصدمة ،مايجعل تطاير الصواريخ تعبير عن حالة عبثية تتطلب فتح تحقيق واسع لكشف المستور".
واختتم منشوره في حسابه على موقع فيس بوك بالقول: "تعود اليمنيون على معارك مماثلة منذ زمن كانت تحمل نفس العنوان ،اظنه معركة جرد الحساب ،
واذكر انه غالبا ماكانت تنشب تلك المعارك قبيل نزول لجان ميدانية للجرد ،فتواجه بمحضر يلخص نهاية المعركة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news