قرأ محللون عسكريون تصريحات منتحل صفة وزير الحرب الحوثي المدعو محمد العاطفي على أنها ترجمة ورد إيراني غير مباشر على طلب المبعوث الأممي من طهران الضغط على الحوثيين للاحلال السلام في اليمن.
وفسر المحللون العسكريون التصريحات النارية التي أطلقها الحوثيون من خلال وزير الحرب الإيراني في اليمن التي أطلقها الخميس في تصريحاته المتشنجة على أنها رسائل رد إيراني بمزيد من الحرب والتخريب لليمن والمنطقة.
وزعم العاطفي، بأن جماعته الانقلابية “تمتلك مفاتيح النصر وقادرة على “خوض مواجهة طويلة الأمد ضد “الكيان الصهيوني” ومن يواليه أو يدعمه وأنهم حاصروه بحرياً بالحديد والنار في البحر الأحمر والعربي والبحر المتوسط والمحيط الهندي.
وأكدوا أن رد المليشيات الحوثية على جهود السلام الأممية هي في تصريحات المدعو/ العاطفي بالهروب من استحقاقات السلام وإنهاء معاناة اليمنيين إلى مزيد من التحريض الإيراني للحوثي على التهور بالتصعيد العسكري في المنطقة وحصد مزيد من أرواح اليمنيين المغرر بهم إلى المهالك الإيرانية الانتقامية من اليمن ومقدراته.
وشددوا على أن هذا التصعيد الحوثي يعد تحقيق لأجندة دهاقنة صانعي الخراب في الدول العربية من أجل تربع إيران على أطلال وخراب لا ينتهي في المنطقة بهدف احتلالها طائفيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news