تساءل الدكتور حسين لقور عن إمكانية تحول السيارات الكهربائية إلى قنابل موقوتة في ظل الصراعات والاغتيالات السياسية، وذلك بعد التفجير الذي استهدف أجهزة البيجر التابعة لحزب الله عن بعد.
وأشار لقور إلى أن التطور في صناعة السيارات الكهربائية وزيادة قدرتها على الاتصال بالإنترنت، بالإضافة إلى اعتمادها على البيانات وأجهزة الاستشعار والبرامج الإلكترونية بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، يفتح المجال لمخاطر جديدة في حروب السيبرانية.
وأضاف أن حوادث تعطل الأنظمة الإلكترونية في السيارات الكهربائية أصبحت متكررة، مما يزيد من المخاطر التي قد تتعرض لها أثناء استخدامها. ولفت إلى أن الكيفية التي يمكن من خلالها تحديث معلومات هذه السيارات قد تؤدي إلى استغلالها في تعطيل بطاريات الليثيوم، مما قد يحولها إلى مواد متفجرة أو يتسبب في إتلاف الأجهزة واحتراقها.
وأكد لقور أن هذه التحديات تستدعي دراسة دقيقة وإجراءات احترازية لضمان سلامة استخدام السيارات الكهربائية في المستقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news