أكد الاتحاد الأوروبي (EU) أن أصوله الحربية تمكنت من توفير الحماية لأكثر من 240 سفينة تجارية وتأمين عبورها بنجاح في البحر الأحمر، غربي اليمن، خلال سبعة أشهر من إطلاق عمليته البحرية.
وقالت مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، الخميس: "اليوم، أكملنا سبعة أشهر من العمل في منطقة البحر الأحمر، واجهنا خلالها جملة من التحديات، لكن الالتزام الثابت والجهود التي بذلها جميع أعضاء المهمة أدى إلى العديد من الإنجازات الهامة في منطقة العمليات".
وأضافت في فيديو مصور مرفق بالتغريدة، أن أسطولها الحربي المكون من الفرقاطة اليونانية (PSARA)، والمدمرة الإيطالية (ANDREA DORIA)، ومدمرة فرنسية، و700 فرد من 21 دولة، تمكنت من مرافقة أكثر من 240 سفينة تجارية وتوفير الحماية لها أثناء عبورها الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل جماعة الحوثيين.
وأشارت "أسبيدس" إلى أن أصولها الحربية تمكنت، حتى الآن، من تدمير 17 طائرة بدون طيار (UAVS)، وزورقين مسيّرين (USVs) واعتراض 4 صواريخ باليستية تابعة للحوثيين كانت تستهدف طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضحت أنها تمكنت أيضاً من تنفيذ عملية إجلاء واحدة، لعدد 29 بحاراً من الناقلة اليونانية (MV SOUNION) التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، من قبل جماعة الحوثيين، وتحمل 150 على متنها ألف طن من النفط الخام، كما "وفرت الحماية لعملية قطر الناقلة إلى منطقة آمنة".
وجددت "أسبيدس" التزامها بمواصلة تنفيذ مهامها لحفظ الأمن البحري، وضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي فيما يخص حماية حرية الملاحة وحماية السفن التجارية التي تستهدفها الهجمات في البحر أو من الجو، وتأمين مرورها عبر البحر الأحمر.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عمليته البحرية "أسبيدس" في 19 فبراير/شباط 2024 في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية والحربية الغربية في منطقة البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي، ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية، ويتكون أسطولها البحري من سفن وفرقاطات حربية أوروبية، وطاقم بحري من 21 دولة؛ من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا، وتعد مهمتها دفاعية فقط، حيث يحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها؛ لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية تابعة لجماعة الحوثيين في شمال اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news