مانشستر يونايتد يضع مصير الأولد ترافود بين يدي جماهيره

بدأ نادي مانشستر يونايتد عملية لاستطلاع رأي جماهيره بشأن ملعب أولد ترافورد معقل الفريق، والخطط المقترحة لتطويره.

ويفاضل النادي الإنجليزي بين خيارين، أولهما إعادة تطوير الملعب الحالي بتكلفة تبلغ حوالي مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) أو بناء ملعب جديد على أرض مجاورة مملوكة للنادي بتكلفة تبلغ ملياري جنيه إسترليني.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن جيم راتكليف، المالك المشارك لمانشستر يونايتد، يميل لفكرة إنشاء ملعب جديد، ويركز فريق العمل الذي تم تشكيله في شباط/فبراير الماضي على بناء ملعب سعته 100 ألف متفرج بدلا من تطوير الملعب الحالي.

وأعلن مانشستر يونايتد عن إرسال استطلاع رأي لجماهيره عبر البريد الإلكتروني يوم الجمعة لحاملي التذاكر الموسمية وأعضاء النادي لضمان أن آراء المشجعين ستكون إحدى ركائز الرؤية المستقبلية لتطوير ملعب أولد ترافورد.

وقالت كوليت روش مديرة العمليات في يونايتد: "نريد التعرف على آراء أكبر عدد ممكن من المشجعين خلال هذه العملية لضمان قدرتنا على فهم ما يريده جمهورنا من ملعب عالمي في المستقبل".

وأضافت أن استطلاع الرأي سيتضمن أيضا التعرف على رغبة الجماهير بشأن تجديد الملعب الحالي أم بناء ملعب جديد.

وسيكون لدى جماهير مانشستر يونايتد مهلة تنتهي في 6 تشرين الأول/أكتوبر المقبل لاستكمال إجراءات هذا الاستطلاع قبل بدء المرحلة الثانية منه بالتعرف على رغبات سكان المدينة والجماهير العامة.

من جانبه، قال جاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد السابق: "لقد تطور أولد ترافورد طوال تاريخه، وقد وصلنا إلى مرحلة تتطلب تطويرا جديدا يضمن لمانشستر يونايتد ملعبا عالميا يليق بأعظم ناد وجماهير في العالم".