عدن توداي
سالم المسعودي
تواجه الأمة العربية والإسلامية أخطر مؤامرة في تاريخها حيث يرى كل ذي لب من خلال بعض المؤشرات الأولية ان العدو الصهيوامريكي بدأ يرسم ملامح الختام لإستراتيجية بدأ في تنفيذها منذ اكثر من عشرين عام لتنفيذ الرؤية الصهيونية من النيل إلى الفرات أرضك يا إسرائيل!
ولأجل تنفيذ هذه الإستراتيجية وضع العدو الصهيوامريكي عدة احتمالات وهي تدخل الجيش العراقي والسوري والسوداني والليبي واليمني والسعودي والإماراتي إلى جانب الشقيقة مصر بالإضافة إلى مخاوف العدو الصهيوامريكي من التدخل الروسي إلى جانب حليفتها مصر!!
كما وان العدو الصهيوامريكي وضع احتمال مساندة الجيش المصري من قبل رجال المقاومة في فلسطين وتوصلوا إلى ان تدخل المقاومة الفلسطينية سوف يسبب اكبر إرباك للعدو الصهيوني من الداخل ولن يستطيع العدو الصهيوامريكي التركيز والإجهاز على القوة العظمى الجيش المصري لطالما هناك مقاومة فلسطينية تضربه في العمق وتشغله من الداخل !
لهذا فقد وضعوا خطة لكل شيء مسبقا قبل توسعة دولة اسرائيل لتحصل على ثروات طائلة في صحراء سيناء من مناجم الذهب والغاز الطبيعي والمسال والزراعة وغيرها والتي سوف تتقاسمها مع الحليف الإستراتيجي الامريكي بعد السيطرة عليها واحتلالها وضمها إلى اسرائيل الكبرى والتي تدعي اسرائيل انها اراضي تابعة لها سيطر عليها العرب !
لهذا دمروا نظام صدام حسين والجيش العراقي ومن ثم جاءوا بثورات الربيع العبري ودمروا الجيش السوري ودمروا الجيش الليبي والسوداني والجيش اليمني في حروب بينهم البين واستنزفوا السعودية والامارات واليمن في حروب بينهم البين لكي لا يفكر اي جيش عربي في التحرك لنجدة مصر والاردن وسوريا.. فمثلا ستفكر اليمن بأنها إذا تحركت لنجدة شقيقتها مصر ستغتنم الفرصة السعودية والامارات وتدخل اليمن وايضا تفكر السعودية والامارات بأنها لو تحركت سوف
تداهمها اليمن وسوف يضرب العدو الصهيوامريكي البلدان العربية بلد تلو بلد وكلما سوف يتخلض من بلد سيبدأ بالبلد الذي يليه مثلما اليوم هم يتخلصون من رجال المقاومة الفلسطينية وكل الانظمة العربية تنظر إليهم بصمت! سوف يتكرر نفس السيناريو في كل بلد عربي إذا لم تسارع البلدان العربية بتوقيع اتفاقية دفاع مشترك ويضعوا حلول لكل المشاكل والقضايا العربية العالقة ويتم عقد لقاء تصالح وتسامح عربي عربي لينجح اتفاق الدفاع المشترك بحيث إذا ضرب العدو دولة تقف كل الدول العربية معها واذا وقعوا هذه الاتفاقية لن يجروء العدو على ضرب اي بلد عربي ..
لن يقبل العدو الصهيوامريكي باي هدنة في غزة إلا بعدما يطمئن بأنه صفى كل المقاومة وكل البنية التحتية في فلسطين!
لقد فكر العدو الصهيوامريكي في كل المخاوف ووضعوا كل الحلول لكل الاحتمالات.. فكروا كيف يشغلون الحليف الروسي عن نجدة حليفته مصر والاردن فاستنزفوه في حرب مع أوكرانيا وارادوا اضعاف مصر باستنزافها في أثيوبيا لكي يداهمونها وهي منهكة تماما!
انقذوا غزة يامعشر العرب فهي القادرة على مشاغلة العدو من الداخل وانقذوا مصر والاردن وانصح مصر تهدي لعب مع اثيوبيا وإذا كان لابد من صدام فابداؤا جميعا يامعشر العرب بمهاجمة تل ابيب اولا ومن ثم اثيوبيا!
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news