أثار الناشط في المجلس الانتقالي الجنوبي، عبدربه العولقي، جدلاً واسعاً بتصريحاته المثيرة للجدل حول التشكيلة الطلابية في كلية زايد.
فقد أكد العولقي أن ما يقارب 99% من خريجي الكلية ينحدرون من محافظات الضالع، يافع، و ردفان، معرباً عن استغرابه من عدم تنويع الطلاب من مختلف المحافظات.
وفي تصريح لاذع، انتقد العولقي هذه التشكيلة، مشيراً إلى أن "لإنجاح أي عمل يجب أن يكون هناك تنوع وتكامل بين مختلف المكونات".
وأضاف قائلاً: "إن هذه التركيبة الطلابية تثير الكثير من التساؤلات حول الأهداف الحقيقية من وراء تأسيس هذه الكلية، وهل هي حقاً تهدف إلى خدمة جميع أبناء الجنوب أم أنها تخدم مصالح فئة معينة؟".
ولم يتوقف العولقي عند هذا الحد، بل وجه انتقادات لاذعة لمن وافق على هذه التشكيلة وأرسلها، مؤكداً أن هذه الخطوة "تضع من وافقوا عليها في موقف محرج".
التأثيرات المتوقعة للتصريح:
من المتوقع أن تثير تصريحات العولقي ردود أفعال واسعة النطاق في الأوساط الأكاديمية والسياسية في الجنوب، خاصة وأنها تمس قضية حساسة تتعلق بالعدالة في توزيع الفرص التعليمية.
كما قد تؤدي هذه التصريحات إلى فتح نقاش حول ضرورة مراجعة معايير القبول في الكليات والمعاهد العليا، وضمان تمثيل عادل لجميع فئات المجتمع.
يرى محللون أن تصريحات العولقي تعكس وجود حالة من الاستياء لدى شريحة واسعة من أبناء الجنوب، بسبب ما يعتبرونه تهميشاً لبعض المحافظات في توزيع الموارد والخدمات.
كما يرون أن هذه التصريحات قد تكون بمثابة جرس إنذار للحكومة والجهات المسؤولة عن قطاع التعليم، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه المشكلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news