شروين المهرة: مأرب
أقامت الدائرة السياسية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، ندوة سياسية، بمدينة مأرب، لقراءة تجربة الإصلاح في المشاركة السياسية والتحول الديمقراطي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وخلال الندوة استعرض القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح، الدكتور أحمد حاله، المحطات التي كان الإصلاح فيها مؤثراً بارزاً، منذ تأسيسه، وجهوده في تعزيز التعددية السياسية، وحربة الرأي والتعبير، وترسيخ قيم الديمقراطية، ومشاركته في العمليات الانتخابية رغم ما شابها من اختلالات.
وعرج إلى مشاركة الإصلاح مع رفقائه في المشترك، في حكومة الوفاق الوطني، وفي مؤتمر الحوار الوطني، بعدد أعضاء لا يتناسب مع حضوره السياسي والجماهيري، وتقديمه الكثير من التنازلات لإنجاح مؤتمر الحوار، واستمراره في احتواء سلوك جماعة الحوثيين، ورفضه لانقلابهم على السلطة الشرعية والإجماع الوطني.
وجدد دعم الإصلاح ومساندته لإحلال السلام في اليمن، وفق المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة، مع سحب الأسلحة من جماعة الحوثي ، كونها سببا رئيسيا من أسباب الحربلا، ولتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وأشار عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، محمود الغابري، إلى ما تسنمه الإصلاح من دور بارز في الحياة السياسية منذ تأسيسه، وحضوره مع تحولات ومتغيرات كبيرة وهامة.
وأكد المفكر السياسي الفرنسي، أن الإصلاح ظل منفتحاً بالكامل على المشهد السياسي اليمني، وكان تجربة فريدة في المنطقة العربية، إضافة إلى تجربته القيمة وعلاقاته بالقوى السياسية، التي أثرت التعددية السياسية.
وقدم رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات، محمد الولص بحيبح، ورقة عمل، قيّم فيها مشاركة الإصلاح في العمل السياسي، وما حققه من حضور واسع، وجهوده الرائدة في ترسيخ التعددية، وتجاربه السياسية والانتخابية، مشيداً بالجانب الوطني والحضاري الذي أبداه الإصلاح في كل المحطات من خلال التنازلات التي قدمها، معلياً المصلحة الوطنية.
ونوه الولص بدور الإصلاح في تشكيل المقاومة الشعبية لمواجهة انقلاب جماعة الحوثي، وتنسيقه مع قبائل مأرب، وقواها السياسية، وبيانه الوطني والشجاع المؤيد لعاصفة الحزم لاستعادة الشرعية، وبذله في دعم الجبهات والجيش والمقاومة وبناء مؤسسات الشرعية، وفي ذات الوقت موقفه الداعم للسلام الحقيقي والشامل.
وقدمت القيادية الإصلاحية، عائشة محمد، ورقة عن دور المرأة الإصلاحية في مسيرة العمل السياسي، أوضحت فيها دور المرأة الإصلاحية في ترسيخ النظام الجمهوري وتدعيم الوحدة الوطنية، ودورها في مواجهة الانقلاب وتداعياته، انطلاقاً من إيمانها بثوابتها الوطنية واستنادا لنشأتها الوسطية في الإصلاح، الذي رسخ التعددية والتنوع والتكامل الإيجابي ودعائم الحرية والديمقراطية.
وأكدت عل دور الإصلاح في تنمية دور المرأة عبر أطره التنظيمية، واعتبارها شريكاً في نهضة المجتمع، والتنشئة السياسية، ودعم الحزب لدورها السياسي، الذي أثرى الحياة السياسية والعملية الديمقراطية والانتخابية.
وأبرزت عائشة محمد نضالات المرأة الإصلاحية وأدوارها وتضحياتها في المعركة الوطنية في مواجهة مليشيا الحوثي، وتصديها للانتهاكات ورفض سلب إرادتها الحرة.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news