أعلنت قوات “أسبيدس” التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر أن فرق الإنقاذ تمكنت من تنفيذ أول عمل في مهمة إنقاذ سفينة “سونيون” النفطية التي جنحت في مياه البحر الأحمر عقب هجوم إرهابي شنته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وبحسب بلاغ في صفحة قوات “أسبيدس” على منصة “إكس”: إن إنقاذ السفينة “سونيون” MV SOUNION عملية معقدة وتتكون من عدة مراحل. موضحة أنه أولى المراحل تمت وهي عبارة عن ربط قوارب القطر بالسفينة. ويتم حاليًا سحب السفينة MV SOUNION إلى مكان آمن.
وأكدت قوات الاتحاد الأوروبية أنها توفير الحماية لهذه العملية، ضمن جهودها في تعزيز الأمن البحري والبيئي.
وكانت القوات الأوربية فشلت خلال الأسبوعين الماضيين من تنفيذ عملية الانقاذ بسبب استمرار اشتعال النيران في السفينة النفطية التي تحمل نحو مليون برميل من النفط. والسفينة تتبع اليونان وتعرضت لسلسلة هجمات صاروخية من قبل الميليشيات التي تدعي انها تستهدف فقط السفن الإسرائيلية المارة في البحر الأحمر.
كان الحوثيون المدعومون من إيران شنوا سلسلة هجمات على الناقلة في 21 أغسطس (آب) الماضي ما أدى لتوقف محركها وجنوحها في البحر الأحمر بين اليمن وإرتيريا، قبل أن تتدخل فرقاطة فرنسية تابعة للمهمة الأوروبية وتقوم بإجلاء الطاقم المكون من 29 شخصاً إلى جيبوتي، وفق بيانات السلطات الجيبوتية.
مع تصاعد المخاوف من حدوث أكبر كارثة بيئية محتملة في العالم في حالة انفجار الناقلة “سونيون” أو غرقها في البحر الأحمر، كانت الجماعة الحوثية وافقت على السماح بمحاولة إنقاذ السفينة بعد أن تلقت ضوءاً أخضر من إيران، بناء على مطالب أوروبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news