أوضح الفنان الكبير أيوب طارش أنه لا يمتلك أي حقوق ملكية للنشيد الوطني الرسمي للبلاد، مؤكدًا أن النشيد هو ملك للدولة وفقًا للقانون.
وجاء التوضيح بعد تعرض الفنان لحملة انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، إثر قيام "فيسبوك" بحجب النشيد الوطني وبعض الأغاني الوطنية عند نشرها من قبل المستخدمين على صفحاتهم الشخصية.
ونفى ملحن النشيد الوطني ما وصفها بـ"الإشاعات"، مشيرًا إلى أن النشيد الشهير على مستوى عربي تم أداؤه وتوزيعه بشكل رسمي من قبل الفرقة الموسيقية التابعة للدولة، ما يؤكد ملكيته للشعب والدولة، دون بقاء حقوق ملكية فردية عليه.
وفي بيان، نفى طارش أيضًا أي علاقة لمؤسسته بحظر بعض أغانيه الوطنية الأخرى، مثل "رددي أيتها الدنيا نشيدي"، وهي القصيدة التي أُخذ منها النشيد الرسمي، موضحًا أنها أغاني وطنية محمية بالقانون ومتاحة للنشر والاستخدام.
وأضاف أن هذه الأناشيد متاحة لأي شخص، نشرًا وأداء، شريطة عدم تغيير الكلمات أو الألحان، مع ضرورة ذكر اسم المؤلف الأصلي للكلمات واللحن، وعدم استخدامها لأغراض تجارية.
وفيما يتعلق بحجب أغانيه في بعض الدول، أكد الفنان المعروف، البالغ من العمر 82 عامًا، عدم مسؤولية مؤسسته، مشيرًا إلى سياسات شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك، التي تقوم بحجب بعض المقاطع الموسيقية تماشيًا مع قوانين الدول التي لا تمتلك فيها حقوق الموسيقى.
وطمأن أيوب طارش جمهوره أن أعماله الغنائية، منذ استعادته حقوقها، متاحة للجميع وفقًا لمبدأ الاستخدام العادل، شريطة الحفاظ على حقوقه الفكرية والأدبية بذكر اسم المؤلف الأصلي للعمل الفني.
وأكد أن هذه الحقوق الأدبية محمية بموجب القوانين اليمنية والدولية، دون إمكانية التنازل عنها أو بيعها.
واختتم طارش حديثه بالإشارة إلى استمرار معاناته من السطو والسرقة واستغلال أعماله من قبل بعض الشركات المحلية والدولية، رغم صدور حكم قضائي بعد ثمان سنوات من المتابعة يُعيد إليه حقوقه الأدبية والمالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news