كامالا هاريس تتلقى ضربة قاضية ستمنع فوزها في الانتخابات الرئاسية.

تلقت المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية "كامالا هاريس" ضربة قاضية ستفقدها أي أمل للفوز في الانتخابات ، فقد حث بابا الفاتيكان المسيحيين الكاثوليك في أمريكا لاختيار المرشح الجمهوري دونالد ترامب والتصويت له في الانتخابات، وهي كارثة للديمقراطيين، ولمرشحتهم "كامالا" إذ يبلغ عدد الكاثوليك الأميركيين نحو 52 مليون نسمة وغالبا ما يعدون ناخبين حاسمين في بعض الولايات المتأرجحة، مثل بنسلفانيا وويسكونسن، فإن نسبة الكاثوليك البالغين تتجاوز 20 بالمئة من السكان مقارنه بالناخبين اليهود الموالين للديمقراطيين الذين لا يتجاوز عددهم 6 مليون فقط .

واعتبر مراقبون ان الدعوة التي وجهها البابا ستقلب الموازين رأسا على عقب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية متوقعين ان تتم الاستجابة لدعوته من قبل المسيحيين الأمريكيين، خاصة وانه الأب الروحي لأكثر من 4 مليار مسيحي في شتى أرجاء العالم، مما يجعل فوز ترامب هو المرجح وسيصبح الطريق ممهدا له للوصول إلى البيت الأبيض.

فخلال عودته من زيارته إلى سنغافورة ، وجه البابا انتقادات لاذعة لكلا المرشحين، لكنه فرق بين دعوة ترامب لترحيل المهاجرين وقيام كامالا هاريس لتطبيق عملية الإجهاض، وأعتبر ان حديث ترامب عن ترحيل ملايين المهاجرين خطيئة، بينما وصف دعوة "كامالا هاريس للاجهاض بـأنه جريمة تحرمها الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدا إن الإجهاض جريمة بشعة لقتل روح بريئة ، وشبهه بعملية الاغتيال.

فحين سئل عن الانتخابات الرئاسية الأميركية أثناء رحلته عائدا إلى روما من سنغافورة، قال البابا إن عدم الترحيب بالمهاجرين هو خطيئة "كبيرة"، مضيفا أن الإجهاض يشبه "الاغتيال و"أشار البابا إلى أن الكاثوليك الأميركيين سيضطرون إلى "اختيار أخف الضررين" حين يدلون بأصواتهم، في نوفمبر، وهو ما اعتبره الجميع دعوة واضحة من البابا لاختيار ترامب لأن ما تفعله كامالا جريمة تحرمها الكنيسة، بينما الترحيل خطيئة يمكن غفرانها، وبالتالي سيكون على الناخب المسيحي ان يختار أخف الأضرار ، وبحسب البابا فإن أخف الضررين هو ترامب.