حيروت – متابعات خاصة
أكد زعيم جماعة الحوثي، الأحد، أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف إسرائيل اليوم جرى بتقنية متطورة تجاوزت كل أحزمة الحماية الإسرائيلية ومنظوماتها الدفاعية.
وجدّد عبدالملك الحوثي، في كلمة له بمناسبة المولد النبوي، على استمرار العمليات العسكرية لجماعته طالما استمر العدوان والحصار على غزة وكل فلسطين.
وقال الحوثي، “عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة، وموقفنا ثابت حتى تطهير فلسطين المحتلة من براثن الاحتلال الصهيوني، ونصّعد في كل مرحلة تصعيد وننسق مع أخوتنا المجاهدين في فلسطين ومحور القدس والجهاد والمقاومة ونتحرك لفعل ما هو أكثر والقادم أعظم بإذن الله” وفق وكالة سبأ الحوثية.
وأضاف “عملية اليوم التي نفذتها القوة الصاروخية بصاروخ باليستي جديد بتقنية متطورة، تجاوزت واخترقت كل أحزمة الحماية التي يحتمي بها العدو الإٍسرائيلي ويتمترس بها بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي المتعددة والمتنوعة، إضافة إلى المدى البعيد، حيث قطع مسافة تقدر بـ 2040 كيلو مترا في غضون إحدى عشرة دقيقة ونصف، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ونصرة للشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن جماعته ستواصل عملياتها في البحار لاستهداف الحركة الملاحية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وشريكه الأمريكي، البريطاني وهي في غاية التأثير.
في سياق ذلك ، أشاد الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، بالعملية النوعية التي نفذتها جماعة الحوثي، صباح اليوم، واستهدفت هدفا عسكريا قرب “تل أبيب”.
وقال أبو عبيدة في منشورات على منصة “تليغرام” إن القسام تثمن وقفة الشعب اليمني العزيز إلى جانب إخوانه في فلسطين واستعداده لتقديم التضحيات في سبيل ذلك.
وأضاف، أن “طبيعة السلاح المستخدم في العملية ونوعية الهدف الذي استهدفته وغيرها من التفاصيل التي أطلعنا عليها إخوتنا في اليمن تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى”.
وتابع، بأن “الكيان الصهيوني الذي ما زال غارقاً في وحل غزة، والذي يفشل اليوم هو وحلفاؤه في إحباط أو اعتراض صاروخ واحد، لهو أعجز من أن يوسع الحرب في جبهات جديدة سيتلقى منها آلاف الصواريخ والكثير من المفاجآت، وإن خطوة غبية كهذه ستعني أن نتنياهو يقود كيانه المهترئ نحو كارثة محققة”.
من جهته حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، جماعة الحوثي في اليمن من دفع “ثمن باهظ” بعد تبنيهم هجوماً بصاروخ باليستي على وسط إسرائيل.
وقال نتنياهو، في بدء اجتماع حكومته “كان ينبغي للحوثيين أن يعرفوا الآن أننا نفرض ثمناً باهظاً لأي محاولة لإلحاق الأذى بنا”، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وأضاف نتنياهو، في إشارة إلى الضربة الإسرائيلية على الميناء اليمني في يوليو/تموز بعد أن أرسل الحوثيون طائرة بدون طيار متفجرة إلى تل أبيب، مما أسفر عن مقتل شخص واحد: “كان ينبغي للحوثيين أن يعرفوا بالفعل أننا نفرض ثمنًا باهظًا لأي محاولة لإلحاق الأذى بنا”.
وتابع “أي شخص يحتاج إلى تذكير مرحب به لزيارة ميناء الحديدة”.
وقال الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم (الأحد)، إن صاروخاً “أرض – أرض” أطلق على وسط إسرائيل من اليمن وسقط في منطقة غير مأهولة دون أن يتسبب في إصابات. وقبل ذلك بلحظات، انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب وأنحاء وسط إسرائيل، مما دفع السكان إلى المسارعة بالاحتماء.
وفي وقت لاحق تبنت جماعة الحوثي تبنت جماعة الحوثي ، اليوم الأحد، هجوماً صاروخياً على إسرائيل، وقالت إنه استهدف هدفاً عسكرياً.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن “منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية فشلت في اعتراض أو مواجهة صاروخ يمني فرط صوتي”، مضيفا أن الصاروخ الذي سقط في منطقة تل أبيب استهدف موقعا عسكريا.
وأشار إلى أن الصاروخ وصل إلى سرعات تفوق سرعة الصوت ووصل إلى إسرائيل في 11 دقيقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news