شروين المهرة: وكالات
أثار الهجوم الإيراني تفاعلا دوليا، كونه الهجوم المباشر الأول الذي تنفذه طهران في مواجهتها، بعدما كانت إيران تكتفي بالرد عبر وكلائها في الشرق الأوسط.
ونفذت إيران هجوما بمسيرات وصواريخ، ليل السبت الأحد، أعلنت إسرائيل “إحباطه”، في أول عملية مباشرة من هذا النوع تشنّها طهران ضد إسرائيل، بعد حوالى أسبوعين على قصف القنصليّة الإيرانية في دمشق.
ويأتي الهجوم في خضم الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي تثير منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي، مخاوف من تصعيد إقليمي واسع النطاق.
ويرى الصحفي الجزائري المتخص في الشأن الأوروبي، علاء بونجار، أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو يعمل على جر حلفائه إلى المواجهة مع إيران”، مشيرا إلى أن “أغلب حلفاء إسرائيل لا يميلون للدخول في مواجهة مع طهران”.
واوضح بونجار إن “الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي لا ترغب في المواجهة مع إيران، ولن تلجأ إلى خيار الرد العسكري المباشر”.
ولفت إلى أن “الجهود الدولية منصبة حاليا لإيقاف الحرب في غزة، ولن تكون واشنطن والعواصم الغربية الأخرى حريصة على فتح جبهة جديدة، أو خوض حرب إقليمية ربما تكون لها تبعات أكبر”.
ودعت إيطاليا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة الدول السبع، إلى اجتماع عبر الفيديو لزعماء دول المجموعة، الأحد، لبحث الهجوم الإيراني على إسرائيل الذي وقع في وقت متأخر من مساء السبت.
المصدر: الحره
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news