ضعف البنية التحتية للتعليم يضاعف معاناة التلاميذ بريف تعز

     
تهامة 24             عدد المشاهدات : 102 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ضعف البنية التحتية للتعليم يضاعف معاناة التلاميذ بريف تعز

أدى ضعف البنية التحتية للتعليم إلى مفاقمة معاناة الطلاب في عدد من مناطق ريف تعز الغربي.

وذكرت تقارير صحفية أن الطلاب يفتقرون في العديد من المناطق الريفية في تعز إلى الفصول المدرسية والمدرسين والكتب الدراسية، ويجدون صعوبة في التنقل إلى المناطق البعيدة للحصول على التعليم.

واستشهدت التقارير بقرية الزتان، في عزلة الشراجة، في مديرية جبل حبشي، التي تعد واحدةً من القرى الريفية التي تعاني من عدم وجود المرافق التعليمية، ما يدفع السكان إلى العزوف عن مواصلة التعليم.

وأوضحت أن الأطفال في القرية يستطيعون الدراسة فقط حتى الصف الثالث في فصول دراسية غير مسقوفة، وآيلة للسقوط. وعندما يصل الطلاب إلى الصف الرابع، فإنهم يتوجهون إلى مدارس أخرى في مناطق تبعد من ثلاثة إلى خمسة كيلو متر.

وقال المواطن عبد الملك ناجي من قرية الزتان في عزلة الشراجة بمديرية جبل حبشي يعاني طلاب الصف الثالث الابتدائي في مدرسة الخير الابتدائية في قرية الزتان، ومنهم ولدي أمجد، من الدراسة في فصل غير مسقوف، ويتعرضون لحرارة الشمس الحارقة وللرياح والغبار، وهذا الأمر يؤثر في حالته الصحية.”

وأشار إلى أن الفصول غير مؤهلة تؤثر في التحصيل العلمي للطلاب في ظل قلة المدرسين والكتب المدرسية. ما يؤثر على سير العملية التعليمية، في الوقت الراهن، يتشارك الطلاب الكتب، حيث إن الكتاب الواحد يستخدمه ثلاثة إلى أربعة طلاب، وهذا الأمر لا يخدم مصلحة الطالب.”

وأكد عادل عبد الغني، مدير مدرسة الخير الابتدائية في القرية بالقول:” نحن في قرية الزتان لدينا مدرسة صغيرة تتكون من فصلين قديمين، بُنيت قبل عشرين عاماً، بتعاون وتكاتف أبناء القرية وعلى نفقتهم الخاصة دون أي مسـ .ـاعدة من السلطة المحلية”.

وأضاف: “بدأت آثار الانهـيار لسطح هذه المدرسة تظهر بعد تآكل الأخشاب فيها. يشعر الطلاب بالهلع لأن السقف قد ينهار في أي وقت. هذا الأمر يعتبر أحد أسباب عزوف الطلاب عن التعليم بالإضافة لتأثيره على استيعاب الطلاب لدروسهم”.

يتابع: “المواطنون، خلال العامين الماضيين، بدأوا بإضافة فصل دراسي ثالث من خلال مبادرة مجتمعية. وتم حفر وتشييد القواعد والأعمدة وبناء الجدران، إلا أن الظروف التي يعيشها المواطنون في هذه القرية لم تسمح لهم بعمل السقف لهذا الفصل، وظل الطلاب يدرسون تحت حرارة الشمس الحارقة.”

و تشير بيانات كتلة التعليم في اليمن إلى وجود أكثر من مليونين و661 ألف طفل يمني في سن التعليم خارج المدارس، بينهم مليون و410 آلاف فتاة ومليون و251 ألف من الذكور، هذه النسبة تشكل ما يقارب ربع عدد الأطفال اليمنيين في سن التعليم والمقدر بـ 10,8 ملايين طفل.

وأدت الحر ب المستمرة منذ العام الانقلاب الحوثي على الدولة في 2014/9/21 إلى تدهور جودة التعليم بشكل كبير، حيث أدت الظروف الاقتصادية الصعبة وانعدام الأمان إلى نقص الموارد التعليمية وتراجع مستوى التعليم واستغلال الحوثيين للأطفال في معاركهم العبثية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل: انقلاب اماراتي جديد على الرئاسي وتنصيب طارق رئيسا

الحدث اليوم | 1256 قراءة 

مليشيا الحوثي تخفي رمزًا تاريخيًا لثورة 26 سبتمبر في العاصمة صنعاء

حشد نت | 939 قراءة 

عاجل:عيدروس الزبيدي يصدر تصريحا هاما ماذا تضمن؟

كريتر سكاي | 888 قراءة 

مصادر لـ"الأمناء" : ضغوط دولية غير مسبوقة لحسم مصير القيادة الرئاسية خلال أيام

الأمناء نت | 839 قراءة 

وزير الدفاع: المقاومة الوطنية صمام أمان للوطن.. وقادرة على تحرير كل الأراضي

حشد نت | 758 قراءة 

عاجل:الاعلان عن عملية عسكرية الليلة

كريتر سكاي | 725 قراءة 

صاروخ يمني يستهدف طائرة نتنياهو

الحدث اليوم | 697 قراءة 

ميناء الحديدة يحترق بغارات لطائرات الكيان الاسرائيلي

الميثاق نيوز | 656 قراءة 

إعلان عاجل للمتحدث العسكري لقوات صنعاء

الحدث اليوم | 620 قراءة 

السعودية تعلن عن تقدم دعمًا (ماليًا) لليمن

موقع الأول | 552 قراءة