ضعف البنية التحتية للتعليم يضاعف معاناة التلاميذ بريف تعز

     
تهامة 24             عدد المشاهدات : 44 مشاهده       تفاصيل الخبر
ضعف البنية التحتية للتعليم يضاعف معاناة التلاميذ بريف تعز

أدى ضعف البنية التحتية للتعليم إلى مفاقمة معاناة الطلاب في عدد من مناطق ريف تعز الغربي.

وذكرت تقارير صحفية أن الطلاب يفتقرون في العديد من المناطق الريفية في تعز إلى الفصول المدرسية والمدرسين والكتب الدراسية، ويجدون صعوبة في التنقل إلى المناطق البعيدة للحصول على التعليم.

واستشهدت التقارير بقرية الزتان، في عزلة الشراجة، في مديرية جبل حبشي، التي تعد واحدةً من القرى الريفية التي تعاني من عدم وجود المرافق التعليمية، ما يدفع السكان إلى العزوف عن مواصلة التعليم.

وأوضحت أن الأطفال في القرية يستطيعون الدراسة فقط حتى الصف الثالث في فصول دراسية غير مسقوفة، وآيلة للسقوط. وعندما يصل الطلاب إلى الصف الرابع، فإنهم يتوجهون إلى مدارس أخرى في مناطق تبعد من ثلاثة إلى خمسة كيلو متر.

وقال المواطن عبد الملك ناجي من قرية الزتان في عزلة الشراجة بمديرية جبل حبشي يعاني طلاب الصف الثالث الابتدائي في مدرسة الخير الابتدائية في قرية الزتان، ومنهم ولدي أمجد، من الدراسة في فصل غير مسقوف، ويتعرضون لحرارة الشمس الحارقة وللرياح والغبار، وهذا الأمر يؤثر في حالته الصحية.”

وأشار إلى أن الفصول غير مؤهلة تؤثر في التحصيل العلمي للطلاب في ظل قلة المدرسين والكتب المدرسية. ما يؤثر على سير العملية التعليمية، في الوقت الراهن، يتشارك الطلاب الكتب، حيث إن الكتاب الواحد يستخدمه ثلاثة إلى أربعة طلاب، وهذا الأمر لا يخدم مصلحة الطالب.”

وأكد عادل عبد الغني، مدير مدرسة الخير الابتدائية في القرية بالقول:” نحن في قرية الزتان لدينا مدرسة صغيرة تتكون من فصلين قديمين، بُنيت قبل عشرين عاماً، بتعاون وتكاتف أبناء القرية وعلى نفقتهم الخاصة دون أي مسـ .ـاعدة من السلطة المحلية”.

وأضاف: “بدأت آثار الانهـيار لسطح هذه المدرسة تظهر بعد تآكل الأخشاب فيها. يشعر الطلاب بالهلع لأن السقف قد ينهار في أي وقت. هذا الأمر يعتبر أحد أسباب عزوف الطلاب عن التعليم بالإضافة لتأثيره على استيعاب الطلاب لدروسهم”.

يتابع: “المواطنون، خلال العامين الماضيين، بدأوا بإضافة فصل دراسي ثالث من خلال مبادرة مجتمعية. وتم حفر وتشييد القواعد والأعمدة وبناء الجدران، إلا أن الظروف التي يعيشها المواطنون في هذه القرية لم تسمح لهم بعمل السقف لهذا الفصل، وظل الطلاب يدرسون تحت حرارة الشمس الحارقة.”

و تشير بيانات كتلة التعليم في اليمن إلى وجود أكثر من مليونين و661 ألف طفل يمني في سن التعليم خارج المدارس، بينهم مليون و410 آلاف فتاة ومليون و251 ألف من الذكور، هذه النسبة تشكل ما يقارب ربع عدد الأطفال اليمنيين في سن التعليم والمقدر بـ 10,8 ملايين طفل.

وأدت الحر ب المستمرة منذ العام الانقلاب الحوثي على الدولة في 2014/9/21 إلى تدهور جودة التعليم بشكل كبير، حيث أدت الظروف الاقتصادية الصعبة وانعدام الأمان إلى نقص الموارد التعليمية وتراجع مستوى التعليم واستغلال الحوثيين للأطفال في معاركهم العبثية.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

محلل سياسي : هذا هو الحليف القوي لروسيا في اليمن الذي سيطيح بالحوثيين

وطن الغد | 1529 قراءة 

الرئاسي اليمني يصدر قرارا بإقالة ثلاثة محافظين .. من هم ؟

وطن الغد | 1170 قراءة 

أسماء القيادات المؤتمرية وعدد من الوزراء التي احالتهم جماعة الحوثي للمحاكمة

نيوز لاين | 996 قراءة 

دعوات لتحرك رسمي يمني لإيقاف مفتي عمان ‘‘أحمد الخليلي’’ بسبب تصريحه المثير عن اليمن.. ماذا قال؟

المشهد اليمني | 930 قراءة 

الكشف عن ماسيحدث في صنعاء عقب تحريرها من الحوثيين

وطن الغد | 843 قراءة 

اليمن: الحوثيون يستحدثون مديرية جديدة في عمران ويهددون بمواجهة "ستارلينك"

يمن فيوتشر | 612 قراءة 

أول إجراء من الحو ثيين لمواجهة ستارلينك

كريتر سكاي | 602 قراءة 

الحديدة تشهد مأساة مروعة في حفل زفاف: من الفرح إلى الحزن في لحظات

صوت العاصمة | 529 قراءة 

عبدالغني جميل يتهمهذا الطرف والمؤتمر بإدخال "الحوثي" العاصمة صنعاء

نيوز لاين | 443 قراءة 

الناشطه توكل كرمان تتوقع موعد تحرير صنعاء..شاهد ماقالت

نيوز لاين | 431 قراءة