في واقعة غريبة ومحرجة، تعرضت وزيرة الشرطة البريطانية ديانا جونسون لعملية سطو وسط مؤتمر أمني رفيع المستوى.
فبينما كانت الوزيرة جونسون تلقي خطابًا حماسياً أمام قادة الشرطة في منطقة ميدلانز، حيث شددت على ضرورة التصدي لارتفاع معدلات الجريمة، وتحديدًا سرقة المتاجر، فوجئت بسرقة حقيبتها الشخصية من مكان جلوسها.
وحسب صحيفة "ذا صن"، وقعت الحادثة في فندق فاخر يستضيف مؤتمر جمعية مراقبي الشرطة، وسط حشد من كبار الضباط، ما يثير تساؤلات حول الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية مسؤول رفيع المستوى مثل الوزيرة.
وتأتي هذه الحادثة لتضيف طابعًا ساخرًا إلى تصريحات الوزيرة حول مكافحة الجريمة، حيث تعرضت هي نفسها لعملية سرقة في الوقت الذي كانت تتحدث فيه عن هذه المشكلة.
وقد أعلنت شرطة وركشير عن القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 56 عامًا، إلا أنه تم الإفراج عنه بكفالة، مما يثير المزيد من التساؤلات حول جدية التحقيقات.
وتعكس هذه الواقعة حجم التحديات التي تواجهها الشرطة البريطانية في مكافحة الجريمة، خاصة في ظل ارتفاع معدلات السرقة والعنف في العديد من المناطق.
كما تلقي الضوء على الحاجة إلى إعادة تقييم الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الشخصيات الهامة، وتوفير بيئة آمنة للمؤتمرات والفعاليات العامة.
ومن المتوقع أن تثير هذه الحادثة جدلًا واسعًا في بريطانيا، وتدفع الرأي العام إلى المطالبة بتشديد العقوبات على الجرائم، وتعزيز دور الشرطة في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news