شارك عضو بمجلس القيادة الرئاسي، احتفال قيادات واعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح، بذكرى تاسيس الحزب الـ34، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وضمن حملة إصلاحية على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب نائب رئيس مجلس القيادة، الدكتور عبدالله العليمي: "نهنئ قيادة وقواعد ومحبي حزب التجمع اليمني للإصلاح في الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الحزب".
وأضاف: "٣٤ عاما مر بها الحزب والحياة السياسية عموما في اليمن بانتقالات كبيرة ، وكان لهذا الحزب دورا كبيرا وايجابيا في كل هذه المراحل منتقلا بين المشاركة في الحكم والمعارضة ومساهما رئيسيا في تمكين الحياة السياسية وتوسيع الهامش الديموقراطي في البلاد ورفع مستوى الوعي الوطني والثقافة السياسية ومساهما فاعلا في حماية المجتمع والحفاظ على الثوابت الوطنية والذود عنها".
وتابع: "ولقد كان لهذا الحزب الكبير دورا وطنياً واسعاً في رفض الانقلاب ، وكانت تضحياته المشهودة في مقاومة الانقلاب واستعادة الدولة والحفاظ على مؤسساتها احد ركائز العمل الوطني".
وأتم الدكتور العليمي منشوره على منصة إكس، بالقول: "الحفاظ على الاحزاب السياسية وتعزيز دورها وترشيد نشاطها السياسي والثقافي يقع في صلب المهام الوطنية للجميع.كل التحية للإصلاح وشباب الاصلاح في هذه الذكرى".
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور العليمي، كان أيضا قد تفاعل مع ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الـ42، أغسطس الماضي، مهنئا قيادات واعضاء وأنصار الحزب بذكرى التاسيس.
ويعتبر حزب الإصلاح، ثاني أكبر حزب سياسي باليمن، ويراسه محمد اليدومي منذ 2008، حتى اليوم.
ولم يتناوب على رئاسة الحزب سوى شخصين، الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، والذي بقي في رئاسة حزب الإصلاح حتى وفاته في العام 2007، وخلفه اليدومي منذ ذلك الحين حتى اللحظة، دون أي مؤشرات على تغيير في قيادة الحزب المتقدمة في السن. وفق ما يرى كثيرون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news