كشف تقرير أممي عن أضرار جسيمة في القطاع الزراعي والمواشي جراء الفيضانات التي ضربت اليمن خلال أغسطس الماضي.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" -في تقرير حديث لها- إن نحو 100 ألف هكتار من الأراضي الزراعية و 279 ألف رأس من الماشية تأثرت جراء سيول الأمطار والفيضانات خلال ذروة موسم الخريف، وألحقت أضراراً جسيمةً بالمجتمعات الزراعية في المرتفعات الغربية والمناطق المنخفضة.
وأضاف التقرير أن مساحة المنطقة المتضررة من الفيضانات بلغت 341 ألفاً و296 هكتاراً، كما امتد تأثير الفيضانات في المناطق الحضرية والريفية في مناطق الاستيطان وألحق الأضرار بـ217 هكتاراً.
وأشار إلى أن قطاع الزراعة، باعتباره مصدراً حيوياً للمعيشة في اليمن، يواجه عواقب وخيمة على الأمن الغذائي والاقتصاد بشكل عام بسبب الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
وأكدت المنظمة الأممية تضرر 210 آلاف من السكان بشكل مباشر، مشيرة إلى أن الأراضي الزراعية المتضررة تبلغ مساحتها 98 ألفاً و726 هكتاراً، بما في ذلك المحاصيل العشبية، والمحاصيل الشجرية، والبساتين، وأشجار النخيل، في حين تضرر 279 ألفاً و400 من الأغنام والماعز في قطاع الثروة الحيوانية.
وحذر التقرير من أن تلك الأضرار ستؤدي إلى فقدان المحاصيل وانخفاض الدخل الزراعي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحالي، وهو أمر بالغ الأهمية بالفعل بسبب الصراع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي.
وبشأن قنوات الري ومرافق تخزين المياه، أوضح التقرير الفيضانات أعاقت جهود التعافي، مؤكدة أن لذلك عواقب على الأمن الغذائي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news