في تطور جديد يعكس تصاعد الأزمة، أعلنت قبيلة آل باوزير الحضرمية تعيين ماهر عبدالرحيم باوزير ناطقاً رسمياً باسم وفد القبيلة لمتابعة قضية اعتقال الناشط الحقوقي سامي باوزير في عدن.
ويأتي هذا القرار بتوجيهات مباشرة من المنصب حسن عبدالصمد باوزير، منصب آل باوزير في ساحل حضرموت، مما يشير إلى تصعيد القبيلة لجهودها في هذه القضية.
وكانت قبيلة آل باوزير قد أصدرت بياناً يوم أمس بعد وصول وفدها الى عدن طالبت فيه بالإفراج الفوري عن ابنهم سامي باوزير، المعتقل في سجن الحزام الأمني بسبب تلفيقات واهيه لا أساس لها من الصحة وبدون مسوغ قانوني واصفة اعتقاله بـ "الظلم" و"التلفيق".
كما دعت في البيان المناصب والقبائل وأبناء حضرموت للتضامن والنصرة والعون سائلين الله عز وجل ان يحفظ حضرموت والجنوب وان يتكاتفوا لرفع الظلم عليهم والضغط على الجهات المختصة لأطلاق سراح ابنهم.
يذكر أن اعتقال باوزير من قبل قوات الحزام الأمني في عدن منذ اكثر من ثلاثة اسابيع خارج إطار القانون قد أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والإعلامية، مع تزايد المطالبات بإطلاق سراحه أو تحويل ملف القضية الى النيابة والسلطات القضائية لاتخاذ الاجراءات اذا كانت لديه اي قضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news