غرِّد
العرش نيوز – متابعات:
قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي إن الإصلاح بنهجه وقيمه ومشروعه السياسي مثل إضافةً نوعية للساحة السياسية، والمسار الديمقراطي، وصفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث.وهنأ اليدومي جماهير الشعب اليمني وقيادات وأعضاء ومؤيدي الإصلاح بالعيد الوطني لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، والذكرى الرابعةَ والثلاثين لميلاد التجمع اليمني للإصلاح.وأوضح اليدومي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، أن الإصلاح جاء في ظل إعلان التعددية السياسية والنهج الديمقراطي لدولة الوحدة اليمنية، ليمثل امتداداً لحركة الإصلاح الوطنية الحديثة، وإطاراً سياسياً يضم المقتنعين ببرنامجه السياسي لإصلاح الواقع اليمني والنهوض به على هدىً من عقيدة الشعب الإسلامية، وهويته الوطنية، وأهداف ومبادئ ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر.وأكد اليدومي أن الإصلاح كان منذ اللحظة الأولى لميلاده مدركاً للواقع اليمني وحجم التحديات التي لا يمكن لأي حزب أن يتجاوزها بمفرده.ونوه رئيس الهيئة للتجمع اليمني للإصلاح بإسهام الحزب مع شركاء العمل السياسي في تجذير التعددية السياسية، والنهج الديمقراطي وتوسيع قاعدة الشراكةِ الوطنيةِ، لتدعيم النظام الجمهوري القائم على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، وإصلاح عمل المؤسسات الدستورية للدولة، والعمل على تقوية مؤسسات الإدارة المحلية والسعي لتعزيز الدولة الاتحادية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتكريس قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية.
وقال اليدومي إن الإصلاح يعد من أهم الركائز السياسية لإسناد الدولة ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية في مختلف المنعطفات.
وأشار اليدومي إلى أنه ومع عودة الإمامة الجديدة ممثلة بجماعة الحوثي الإرهابية وانقلابها على الدولة والإجماع الوطني أعلن الإصلاح موقفه الثابتَ الرافض للانقلاب والتمرد ، وانحاز للدولة والشرعية، ولأساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لإحداث التغيير السياسي، وسخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار من أبناء اليمن.وأكد اليدومي أن الإصلاح دفع ضريبة باهظة لوقوفه في الجانب الصحيح من التاريخ، في جانب الوطن ، والشرعية المدعومة من أشقاء اليمن وأصدقائه من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي.وحيا رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد عبدالله اليدومي التضحيات التي يبذلها اليمنيون في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد، وأعرب عن التقدير والعرفان لقيادات الإصلاح وقواعده ومناصريه وكافة الأحرار الرافضين لمشاريع الكهنوت والاستبداد، وآلة القمع والإرهاب الحوثية.وخصّ بالتحية أسر الشهداء الأبرار، والجرحى الميامين والمختطفين والمخفيين قسرياً، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المُغيّب في أقبية المليشيا الحاقدة منذ نحو عشر سنوات.وأكد اليدومي أن إخراج كافة المختطفين وفي مقدمتهم الأستاذ قحطان هو الخطوةُ المبدئيةُ للمضي في أي عملية سلام، وحث المؤسسات والجهات الحقوقية والإعلامية على تكثيف الجهود لوضع قضية المختطفين والمخفيين قسرياً.وطالب اليدومي الحكومة بتقديم كافة أشكال الرعاية لذويهم، وسرعة العمل على الإفراج عنهم، وإبطال قرارات التصفية الجسدية التي اتخذتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد بعضهم.وجدد اليدومي إدانة الإصلاح لممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية في اختطاف موظفي المنظمات الدولية والناشطين وقادة الرأي في مناطق سيطرتها.وجدد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح موقف الحزب الداعمَ لكافة جهود إحلال السلام وتحقيق الاستقرار، وفقا للمرجعيات الثلاث وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216) والقرارات الأخرى ذات الصلة.وأكد اليدويمي أنه لا يمكن تحقيق السلام العادل والضامن لعدم تكرار الحروب إلا بنزع السلاح من يد المليشيا الحوثية الإرهابية التي تهدد به الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، واعتبار حيازته حقاً حصرياً للدولة ومؤسساتها الرسمية. وثمن الإصلاح الأدوار البطولية لقيادات ومنتسبي الجيش والأمن والمقاومة، وتضحياتهم الباسلة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب والتمرد الحوثي، ودعا إلى سرعة دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.وجدد الإصلاح إدانة الحزب للعمليات الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، ودعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى دعم الأمن والقوات المسلحة وتطوير أجهزة الدولة الرسمية لتتمكن من مواجهة التهديدات الإرهابية، والاختلالات الأمنية، وأعمال الاختطافات، والاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من رموز العمل السياسي والشخصيات الاجتماعية.وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد عبدالله اليدومي على ضرورة قيام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة باتخاذ المعالجات اللازمة لإيقاف الانهيار الاقتصادي، والحد من تداعياته السلبية على الأسر اليمنية في كافة ربوع اليمن. ودعا اليدومي إلى سرعة إصلاح الأوعية الإيرادية، وتفعيل وتنظيم الجمارك والضرائب، واستئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز، وتفعيل آليات مكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين، وترشيد الإنفاق الحكومي، وتحسين معيشة المواطنين والخدمات الأساسية وتحقيق الحياة الكريمة التي يستحقونها.وطالب اليدومي مجلس القيادة الرئاسي والحكومةَ الاضطلاع بأدوارهم وتحمل مسئولياتهم في وضع الحلول الجذرية للقضايا المختلفة في الجوانب السياسية وإدارة الشراكة والتوافق وتوحيد عمل المؤسسات والمكونات وفقاً لمخرجات مشاورات الرياض.وشدد اليدومي على توسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان وكافة مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها من الداخل اليمني.وبارك اليدومي اجتماع الأحزاب والقوى السياسية الذي انعقد في العاصمة المؤقتة عدن في إبريل الماضي، بهدف إنشاء تكتل وطني واسع يضم كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.وجدد رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي تقدير الإصلاح العالي للمواقف الأخوية الشجاعة للتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.وثمن اليدومي أدوار الدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية، وكافة الدول الداعمة للشعب اليمني وحكومته الشرعية، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة.وأشاد اليدومي بموقف الحكومة الشرعية المعبر عن الموقف الثابت للشعب اليمني ومكوناته السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر والجرائم التي يرتكبُها جيش الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني
غرِّد
شارك هذا الموضوع
Tweet
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news