لليوم الثاني على التوالي، ينفذ تجار سوق باب السلام في العاصمة المختطفة صنعاء، إضرابا شاملا احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الجبايات التعسفية" التي تفرضها مليشيا الحوثي التابعة لإيران، تحت مسمى دعم "المولد النبوي".
وتمارس المليشيات عمليات ابتزاز واسعة بحق التجار، تستهدف محلاتهم بشكل خاص، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم الاقتصادية وتفاقم معاناة المواطنين.
وقالت مصادر محلية أن مليشيات الكهنوت عبدالملك الحوثي تفرض جبايات باهظة على التجار تحت مسميات متعددة من بينها دعم فعاليات المولد النبوي، ويرى التجار في ذلك محاولة لنهب أموالهم وتعميق الأزمة المعيشية للمواطنين.
وتعرض العديد من التجار الذين رفضوا دفع هذه الجبايات للاختطاف والاحتجاز وإغلاق محلاتهم قسريًا، في الكثير من المحافظات المنكوبة بسيطرة المليشيا التابعة لإيران.
وكان عدد من مالكي المحلات التجارية قالوا للمشهد اليمني، في وقت سابق من اليوم، إنهم أغلقوا محلاتهم في إضراب شمل تجار الملابس والأقمشة والأحذية والأنشطة المرتبطة بها في العاصمة المختطفة صنعاء .
وشكى العديد من ملاك المحلات التجارية وبسطات البيع، من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضروات والفواكه، نتيجة ضرائب وجبايات جديدة فرضتها مليشيات الحوثي تحت مسمى الاحتفال بمولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news