علق الصحفي ومراسل قناة الجزيرة، فضل مبارك، على الجدل الذي أثير مؤخرًا حول تحويل سكن الطالبات الجامعي بمدينة الشعب إلى كلية الإعلام، موضحًا أن الأمر لم يكن كما تم تداوله من قبل البعض.
وأكد مبارك قائلاً: "تابعت خلال الأيام الماضية ما أثير حول هذا الموضوع، وقد كنت على اطلاع إلى حد ما بمجرياته وكيف تحول من مجرد مقترح إلى قرار".
وأضاف مبارك: "استعجبت من البعض الذين ذهبوا للقول إن السكن تم تحويله إلى مبنى لوزارة الإعلام لهدف غامض. الحقيقة هي أن المقترح خضع لدراسة طويلة ونقاشات مستفيضة في جامعة عدن ورئاستها، التي وضعت مصلحة الطالبات أولاً وأخيرًا. الجامعة رفضت التعامل مع هذا الملف قبل إيجاد حل مناسب ومقبول للسكن البديل".
وتابع: "بعد دراسة عدة خيارات، تم الاتفاق على استئجار شقتين جديدتين بكامل تجهيزاتهما، بإيجار شهري قدره 1600 ريال سعودي لكل شقة، مع عقد إيجار لمدة سنتين, المبنى السابق كان يتكون من ثلاث عمارات بإجمالي 16 شقة، في حين أن عدد الطالبات الساكنات فيه كان 25 طالبة فقط، مما يعني أن غالبية المساحات لم تكن مستغلة بشكل كامل".
وأوضح فضل مبارك أن الجامعة بحثت في كيفية الاستفادة من المبنى بشكل أفضل، خصوصًا أن كثيرًا من الأسر لم تعد تفضل سكن بناتها في السكن الجامعي.. وأكد أن تحويل المبنى إلى كلية الإعلام، التي تفتقر إلى مقر خاص بها، هو خيار يخدم المصلحة العامة ويستفيد من الموارد المتاحة.
وأشار إلى أن تناول القضايا العامة يجب أن يتم بموضوعية وعمق بعيدًا عن الأهواء الشخصية أو محاولة تصفية الحسابات، مضيفًا: "لا أرى مبررًا للاستعجال في التعاطي مع الموضوع بهذه الحدة. وفي حال برز أي تهاون أو قصور من قبل رئاسة الجامعة ولم يتم توفير البديل المناسب للطالبات، فستكون أقلامنا حاضرة لانتقاد أي تقصير".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news