يمن إيكو|أخبار:
قالت وكالة “رويترز” اليوم الخميس، إن متحف في الولايات المتحدة قام بفصل عدد من موظفيه بسبب ارتدائهم للكوفية الفلسطينية، الأمر الذي يسلط الضوء مجدداً على القمع الذي يتعرض له المتضامنون مع فلسطين داخل البلاد.
وبحسب رويترز، فقد أعلن متحف “نوجوتشي” في مدينة نيويورك عن فصل ثلاثة موظفين ارتدوا الكوفية، التي أصبحت رمزاً للتضامن مع القضية الفلسطينية
ونقلت الوكالة عن المتحف قوله: “بينما ندرك أن النية وراء وضع الكوفية هي التعبير عن وجهات نظر شخصية، فإننا ندرك أيضاً أن مثل هذه التعبيرات يمكن أن تنفر بشكل غير مقصود قطاعات من زوارنا المتنوعين”.
وذكرت الوكالة أن المتحف كان قد أعلن الشهر الماضي عن “سياسة تحظر على الموظفين ارتداء أي شيء يعبر عن رسائل أو شعارات أو رموز سياسية”.
ولكن ناتالي كابيليني، وهي من الموظفين الثلاثة الذين فصلوا، قالت إن “قيادة المتحف تستخدم مصطلحاً سياسياً كسلاح ضد القضية الفلسطينية”، حسب ما نقلت رويترز.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على القمع الذي يتعرض له المتضامنون مع فلسطين داخل الولايات المتحدة، فبحسب رويترز أيضاً فقد أصيب ثلاثة طلاب من أصل فلسطين في ولاية فيرمونت بالرصاص في هجوم وقع في نوفمبر الماضي وكان اثنان منهم يضعان الكوفية.
وأشارت الوكالة إلى أن “هناك حالات سابقة في الولايات المتحدة فقد فيها أشخاص وظائفهم بسبب موقفهم من الحرب بين إسرائيل وغزة، حيث طرد مستشفى في مدينة نيويورك ممرضة أمريكية من أصل فلسطيني في مايو بعد أن وصفت تصرفات إسرائيل في غزة بأنها إبادة جماعية خلال خطاب قبولها لجائزة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news