ما هي السيناريوهات المُستقبلية إزاء التنافس السعودي – الإماراتي المتزايد في حضرموت؟

     
موقع الجنوب اليمني             عدد المشاهدات : 235 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما هي السيناريوهات المُستقبلية إزاء التنافس السعودي – الإماراتي المتزايد في حضرموت؟

الجنوب اليمني: غرفة الأخبار

أكدت ورقة تحليلية حديثة أن السنوات الأخيرة شهدت تنافسا متزايدا بين السعودية والإمارات في اليمن، وخاصة في محافظة حضرموت، التي تُعدُّ محافظة إستراتيجية غنية بالنفط، وتشكل ثلث مساحة البلاد.

وتطرقت الورقة البحثية التي أصدرها مركز المخا للدراسات إلى السيناريوهات المُحتملة لمسار التنافس السعودي الإماراتي في حضرموت.

وأوضحت الورقة، أن التنافس بين السعودية والإمارات في حضرموت يترافق مع خطوات تصعيدية من الجانبين.

ففي حين دفعت الإمارات بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” لرفض تشكيل “مجلس حضرموت الوطني”، وتنظيم فعاليات استفزازية، قامت السعودية بدعم الحكومة الشرعية وقوات “درع الوطن” لتعزيز موقفها العسكري والأمني في المحافظة.

وتطرقت الورقة، التي أعدها الباحث الدكتور “إسماعيل السهيلي”، إلى السيناريوهات المحتملة لمسار التنافس السعودي – الإماراتي في حضرموت، مرجّحة ثلاثة خيارات رئيسية: الأول يتمثل في الإبقاء على الوضع الراهن مع توازن هش للقوى؛ والثاني يتمثل في التوصل إلى تسوية بين الرياض وأبوظبي تضمن مصالحهما ضمن إطار دولة يمنية موحّدة؛ والثالث يتمثل في تصاعد التنافس بشكل حاد، مما قد يؤدي إلى مواجهات مباشرة بين القوى المدعومة من الطرفين.

وأكدت الورقة على أن الوضع في حضرموت يبقى معقدًا وحساسا ، مما يستدعي سياسات تهدئة من قِبل الأطراف كافة، والعمل على تحقيق تسويات تضمن مصالح الجميع في إطار “يمن موحد ومستقر”.

وأشارت الورقة إلى أن حضرموت تحظى بأهمية خاصة بالنسبة للسعودية؛ بسبب امتدادها الحدودي الطويل معها، والعلاقات القبلية والاقتصادية المتينة، التي تربطها بكبريات القبائل الحضرمية في المملكة.

وذكرت أن الإمارات لم يكن لها ارتباط يُذكر بحضرموت قبل مشاركتها في التحالف العربي في عام 2015، لكنها رأت في ذلك فرصة لتعزيز وجودها السياسي والعسكري في اليمن، من خلال سياسة الانتشار الإستراتيجي خارج حدودها.

وأضافت الورقة أن الإمارات ركزت على السيطرة على السواحل والموانئ والجزر الإستراتيجية في جنوب اليمن؛ لتعزيز نفوذها في المحيط الهندي والقرن الأفريقي، ولتحقيق ذلك أسست مليشيات محلية مثل “مليشيا النخبة الحضرمية” للسيطرة على المكلا والمناطق المحيطة بها، كما دعمت الأجهزة الأمنية وقدمت الموارد لضمان سيطرتها.

وفي المقابل، أشارت إلى أن السعودية تبنّت مجموعة من السياسات والمبادرات لمواجهة النفوذ الإماراتي المتزايد في حضرموت، ولتعزيز دور الحكومة المعترف بها دولياً، والمكونات المجتمعية الموالية لها.

وبيّنت الورقة أن الرياض دعمت تشكيل “مجلس حضرموت الوطني”، في يونيو 2023، ككيان سياسي يعبِّر عن طموحات المجتمع الحضرمي، إلى جانب تمويل مشاريع تنموية في المحافظة؛ لتعزيز الاستقرار والتعافي الاقتصادي.

مرتبط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بعد هروبه من صنعاء ..عضو في عصابة ابتزاز يكشف عن زميله له تزوجت في عام واحد أكثر 380شخص..!

عناوين بوست | 872 قراءة 

”48 ساعة فقط! تحذير عاجل من محافظ عدن – ماذا يحدث في شوارع المدينة الآن؟”

المشهد اليمني | 702 قراءة 

  أول محافظة يمنية تعلن عن أول مديراتها بأنها مناطق منكوبة

مأرب برس | 516 قراءة 

هجوم إستهدف العاصمة صنعاء ووزارة الدفاع الأمريكية تنفي علاقتها بالهجوم مؤكدة أن دور بوارجها إقتصر على هذه المهمة فقط

الحدث اليوم | 515 قراءة 

الحوثيون يسعون لإحياء المفاوضات لحكم الشمال

الأمناء نت | 509 قراءة 

السلطات السعودية تعتقل صحفيا يمنيا من مطار جدة بعد عودته من أداء العمرة

الموقع بوست | 482 قراءة 

المنخفض الجوي المستمر يؤدي إلى انقطاع الطرق الرئيسة في حضرموت

حشد نت | 439 قراءة 

تمرد في صنعاء.. مقاتلون من صعدة ينتفضون ضد الحوثي عقب فرارهم من مواقعهم العسكرية

نافذة اليمن | 409 قراءة 

سياسي المقاومة الوطنية: جريمة الحوثيين بحق أمين عام المؤتمر تكشف الوجه الدموي للميليشيات

حشد نت | 406 قراءة 

الأمم المتحدة تمهّد، وواشنطن تُخطط .. هل بدأ تنفيذ مشروع تقسيم اليمن؟

الحدث اليوم | 347 قراءة