ما هي السيناريوهات المُستقبلية إزاء التنافس السعودي – الإماراتي المتزايد في حضرموت؟

     
موقع الجنوب اليمني             عدد المشاهدات : 183 مشاهده       تفاصيل الخبر
ما هي السيناريوهات المُستقبلية إزاء التنافس السعودي – الإماراتي المتزايد في حضرموت؟

الجنوب اليمني: غرفة الأخبار

أكدت ورقة تحليلية حديثة أن السنوات الأخيرة شهدت تنافسا متزايدا بين السعودية والإمارات في اليمن، وخاصة في محافظة حضرموت، التي تُعدُّ محافظة إستراتيجية غنية بالنفط، وتشكل ثلث مساحة البلاد.

وتطرقت الورقة البحثية التي أصدرها مركز المخا للدراسات إلى السيناريوهات المُحتملة لمسار التنافس السعودي الإماراتي في حضرموت.

وأوضحت الورقة، أن التنافس بين السعودية والإمارات في حضرموت يترافق مع خطوات تصعيدية من الجانبين.

ففي حين دفعت الإمارات بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” لرفض تشكيل “مجلس حضرموت الوطني”، وتنظيم فعاليات استفزازية، قامت السعودية بدعم الحكومة الشرعية وقوات “درع الوطن” لتعزيز موقفها العسكري والأمني في المحافظة.

وتطرقت الورقة، التي أعدها الباحث الدكتور “إسماعيل السهيلي”، إلى السيناريوهات المحتملة لمسار التنافس السعودي – الإماراتي في حضرموت، مرجّحة ثلاثة خيارات رئيسية: الأول يتمثل في الإبقاء على الوضع الراهن مع توازن هش للقوى؛ والثاني يتمثل في التوصل إلى تسوية بين الرياض وأبوظبي تضمن مصالحهما ضمن إطار دولة يمنية موحّدة؛ والثالث يتمثل في تصاعد التنافس بشكل حاد، مما قد يؤدي إلى مواجهات مباشرة بين القوى المدعومة من الطرفين.

وأكدت الورقة على أن الوضع في حضرموت يبقى معقدًا وحساسا ، مما يستدعي سياسات تهدئة من قِبل الأطراف كافة، والعمل على تحقيق تسويات تضمن مصالح الجميع في إطار “يمن موحد ومستقر”.

وأشارت الورقة إلى أن حضرموت تحظى بأهمية خاصة بالنسبة للسعودية؛ بسبب امتدادها الحدودي الطويل معها، والعلاقات القبلية والاقتصادية المتينة، التي تربطها بكبريات القبائل الحضرمية في المملكة.

وذكرت أن الإمارات لم يكن لها ارتباط يُذكر بحضرموت قبل مشاركتها في التحالف العربي في عام 2015، لكنها رأت في ذلك فرصة لتعزيز وجودها السياسي والعسكري في اليمن، من خلال سياسة الانتشار الإستراتيجي خارج حدودها.

وأضافت الورقة أن الإمارات ركزت على السيطرة على السواحل والموانئ والجزر الإستراتيجية في جنوب اليمن؛ لتعزيز نفوذها في المحيط الهندي والقرن الأفريقي، ولتحقيق ذلك أسست مليشيات محلية مثل “مليشيا النخبة الحضرمية” للسيطرة على المكلا والمناطق المحيطة بها، كما دعمت الأجهزة الأمنية وقدمت الموارد لضمان سيطرتها.

وفي المقابل، أشارت إلى أن السعودية تبنّت مجموعة من السياسات والمبادرات لمواجهة النفوذ الإماراتي المتزايد في حضرموت، ولتعزيز دور الحكومة المعترف بها دولياً، والمكونات المجتمعية الموالية لها.

وبيّنت الورقة أن الرياض دعمت تشكيل “مجلس حضرموت الوطني”، في يونيو 2023، ككيان سياسي يعبِّر عن طموحات المجتمع الحضرمي، إلى جانب تمويل مشاريع تنموية في المحافظة؛ لتعزيز الاستقرار والتعافي الاقتصادي.

مرتبط

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : ‏انفجارات نوعية جديدة تهز لبنان وتضرب هواتف ذكية بينها آيفون وأجهزة لابتوب والراديو وألأواح الشمسية ”شاهد”

المشهد اليمني | 3665 قراءة 

عاجل| نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يصل موسكو في زيارة رسمية لروسيا

وكالة 2 ديسمبر | 2927 قراءة 

ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه

مأرب برس | 2783 قراءة 

الام المتحدة تحذر موظفيها في صنعاء بضرورة الابتعاد عن هذا المكان

يني يمن | 2368 قراءة 

تحرك إيراني جديد ورفيع المستوى بشأن حرب اليمن وإعلان أممي ”صريح” بذلك

المشهد اليمني | 2222 قراءة 

خلافات أمريكية – سعودية بشأن الية التصعيد في اليمن

هنا عدن | 1882 قراءة 

إعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي.. أحمد علي يتقدم المشهد "من المنفى إلى القيادة"!

العين الثالثة | 1786 قراءة 

موقف حاسم للمقاومة الجنوبية من المصالحة مع أسرة صالح

اليوم السابع اليمني | 1625 قراءة 

طارق صالح يطير إلى روسيا.. وتحركات أمريكية وإيرانية بشأن اليمن واجتماع غير مسبوق في عدن.. ماذا يحدث؟

المشهد اليمني | 1151 قراءة 

كشف فساد مهول في اتفاقية "ستارلينك" (وثائق)

اليوم السابع اليمني | 1082 قراءة