ما هي السيناريوهات المُستقبلية إزاء التنافس السعودي – الإماراتي المتزايد في حضرموت؟

     
موقع الجنوب اليمني             عدد المشاهدات : 254 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما هي السيناريوهات المُستقبلية إزاء التنافس السعودي – الإماراتي المتزايد في حضرموت؟

الجنوب اليمني: غرفة الأخبار

أكدت ورقة تحليلية حديثة أن السنوات الأخيرة شهدت تنافسا متزايدا بين السعودية والإمارات في اليمن، وخاصة في محافظة حضرموت، التي تُعدُّ محافظة إستراتيجية غنية بالنفط، وتشكل ثلث مساحة البلاد.

وتطرقت الورقة البحثية التي أصدرها مركز المخا للدراسات إلى السيناريوهات المُحتملة لمسار التنافس السعودي الإماراتي في حضرموت.

وأوضحت الورقة، أن التنافس بين السعودية والإمارات في حضرموت يترافق مع خطوات تصعيدية من الجانبين.

ففي حين دفعت الإمارات بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” لرفض تشكيل “مجلس حضرموت الوطني”، وتنظيم فعاليات استفزازية، قامت السعودية بدعم الحكومة الشرعية وقوات “درع الوطن” لتعزيز موقفها العسكري والأمني في المحافظة.

وتطرقت الورقة، التي أعدها الباحث الدكتور “إسماعيل السهيلي”، إلى السيناريوهات المحتملة لمسار التنافس السعودي – الإماراتي في حضرموت، مرجّحة ثلاثة خيارات رئيسية: الأول يتمثل في الإبقاء على الوضع الراهن مع توازن هش للقوى؛ والثاني يتمثل في التوصل إلى تسوية بين الرياض وأبوظبي تضمن مصالحهما ضمن إطار دولة يمنية موحّدة؛ والثالث يتمثل في تصاعد التنافس بشكل حاد، مما قد يؤدي إلى مواجهات مباشرة بين القوى المدعومة من الطرفين.

وأكدت الورقة على أن الوضع في حضرموت يبقى معقدًا وحساسا ، مما يستدعي سياسات تهدئة من قِبل الأطراف كافة، والعمل على تحقيق تسويات تضمن مصالح الجميع في إطار “يمن موحد ومستقر”.

وأشارت الورقة إلى أن حضرموت تحظى بأهمية خاصة بالنسبة للسعودية؛ بسبب امتدادها الحدودي الطويل معها، والعلاقات القبلية والاقتصادية المتينة، التي تربطها بكبريات القبائل الحضرمية في المملكة.

وذكرت أن الإمارات لم يكن لها ارتباط يُذكر بحضرموت قبل مشاركتها في التحالف العربي في عام 2015، لكنها رأت في ذلك فرصة لتعزيز وجودها السياسي والعسكري في اليمن، من خلال سياسة الانتشار الإستراتيجي خارج حدودها.

وأضافت الورقة أن الإمارات ركزت على السيطرة على السواحل والموانئ والجزر الإستراتيجية في جنوب اليمن؛ لتعزيز نفوذها في المحيط الهندي والقرن الأفريقي، ولتحقيق ذلك أسست مليشيات محلية مثل “مليشيا النخبة الحضرمية” للسيطرة على المكلا والمناطق المحيطة بها، كما دعمت الأجهزة الأمنية وقدمت الموارد لضمان سيطرتها.

وفي المقابل، أشارت إلى أن السعودية تبنّت مجموعة من السياسات والمبادرات لمواجهة النفوذ الإماراتي المتزايد في حضرموت، ولتعزيز دور الحكومة المعترف بها دولياً، والمكونات المجتمعية الموالية لها.

وبيّنت الورقة أن الرياض دعمت تشكيل “مجلس حضرموت الوطني”، في يونيو 2023، ككيان سياسي يعبِّر عن طموحات المجتمع الحضرمي، إلى جانب تمويل مشاريع تنموية في المحافظة؛ لتعزيز الاستقرار والتعافي الاقتصادي.

مرتبط

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مارب.. هجوم حوثي مباغت يسقط مواقع عسكرية وتشيّيع أكثر من 15 جنديًا قضوا بالمواجهات

الأمناء نت | 767 قراءة 

ظهور وزير بالشرعية وهو نائم اثناء الاجتماع بعيدروس الزبيدي في عدن

كريتر سكاي | 650 قراءة 

تصريحات أصالة نصري عن اليمن تثير الجدل من جديد.. ماذا قالت؟

المشهد اليمني | 545 قراءة 

تصعيد جديد في حضرموت.. هذه تفاصيله والجهة التي تقف وراءه!

موقع الأول | 541 قراءة 

اشتعال المعارك في مأرب اليمنية بين قوات الجيش و الحوثيين

يمن فويس | 516 قراءة 

فيديو لمعارك شرسة بين مليشيا الحوثي والانتقالي الجنوبي.. ما حقيقته؟

المشهد اليمني | 479 قراءة 

اليمن.. الرئيس يعلن أهم أولويات المرحلة

مراقبون برس | 457 قراءة 

وزارة الإعلام تعلن تأييد إعلان دولة الجنوب العربي كاملة السيادة

المشهد العربي | 365 قراءة 

الانتقالي يجتمع بحكومته المصغره في القصر الرئاسي بعدن

مندب برس | 353 قراءة 

رجال خولان يرتكبون اعتداءً جديدًا في شارع حدة بدعم عربات عسكرية حوثية

المشهد اليمني | 288 قراءة