يمن إيكو|أخبار:
دشنت المؤسسة الطبية الميدانية (FMF)، اليوم الأربعاء، أول رحلات عودة طوعية للصوماليين اللاجئين في اليمن إلى وطنهم للعام 2024م، بالشراكة مع المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، وذلك عبر الرحلة رقم 57 والتي على متنها 153 لاجئاً صومالياً انطلقت من ميناء عدن إلى ميناء بربرة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” التابعة للحكومة اليمنية عن رئيس المؤسسة الدكتور مهيب عباد توضيحه بأن 153 لاجئاً صومالياً سيعودون إلى وطنهم، بعد جهد إنساني بذلته المؤسسة بالتعاون مع المفوضية الأممية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار السعي إلى تقديم الدعم اللازم للاجئين، سواء كان ذلك من خلال مراكز الحماية المجتمعية أو تنظيم رحلات العودة الطوعية لضمان عودتهم إلى ديارهم بأمان.
ولفت عباد إلى أن المؤسسة تقدم المشورة لكل أسرة بهدف التأكد من أن قرارهم طوعي ومدروس، حيث سيتم تسيير 11 رحلة عودة طوعية خلال العام الحالي 2024، مبيناً أنه يتم مساعدة الراغبين في العودة إلى ديارهم من قبل المفوضية وشركائها، عبر الفحص الطبي والتوثيق والنقل والدعم المالي في اليمن لتسهيل الرحلة، بالإضافة إلى المساعدة في العودة وإعادة الإدماج في الصومال.
من جانبه أشار نائب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ياسر واريس، إلى أن المفوضية تعمل مع شركائها لضمان حق العودة الطوعية لكل لاجئ إلى دياره بكرامة وأمان، ودعم كل أسرة في اتخاذ قرارها، مؤكداً أن عودة اللاجئين تتم بشكل طوعي بناءً على رغبتهم الكاملة.
وعن أسباب اتخاذ اللاجئين الصوماليين لقرار العودة لديارهم، أشار بيان نشرته المؤسسة الطبية الميدانية (FMF)، على صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك” بهذا الخصوص، اطلع عليه موقع “يمن إيكو”، إلى أن “اليمن تعاني واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم ويواجه المدنيون ظروفاً معيشية صعبة، بالمقابل تدهور وضع اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين بشكل كبير”.
وأضاف البيان أنه “نتيجة لذلك، لجأ عدد متزايد من اللاجئين إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طلباً للمساعدة في العودة إلى ديارهم، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن والوصول المحدود إلى الخدمات”.
يذكر أن المنظمة الدولية للهجرة كشفت، في تقرير حديث أصدرته قبل أيام واطلع عليه موقع “يمن إيكو” حينها، أن إجمالي عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن خلال الشهور الثمانية الماضية بلغ 13,371 مهاجراً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news