يكثر في الغالب الحديث عن سر ثقتنا العمياء، والمطلقة في عيدروس بن قاسم بن عبد العزيز الزُبيدي.
سأخبركم السر بوضوح..
عيدروس بن قاسم الزُبيدي.. ومنذ ما بعد إعلان ما تسمى بـ(الوحدة اليمنية) المشؤومة، وسيئة الصيت، في 21 مايو / أيار 1990م، مرورًا بإعلان قوات الاحتلال اليمني بقيادة نظام صنعاء اليمني الغاشم الحرب ضد شعب الجنوب في صيف سنة 1994م، حمل سلاحه الشخصي، مستشعرًا بحجم المسؤولية الوطنية.
عيدروس بن قاسم الزُبيدي.. عانى كثيرًا وسط جبال ومرتفعات محافظة الضالع الأبية، وصمد كصمود الجبال، ولم يكن حينها يعلم بأننا سوف نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم.
عيدروس بن قاسم الزُبيدي.. تجرع الأمرين، وكان يصول ويجول بسلاحه الشخصي ضد قوات الاحتلال اليمني.
عيدروس بن قاسم الزُبيدي.. كان عندما يحصل على قطعة واحدة من السلاح أو حتى مجموعة من الرصاص، كان يراه شيئًا عظيمًا، لإدراكه بأن طريق الكفاح، والنضال يبدأ سلمه سلمه.
عيدروس بن قاسم الزُبيدي.. ورغم أن الهالك، عفاش، اصدر حكمًا غيابيًا بالإعدام ضده، بهدف اخضاعه، وإرهابه، كي يتراجع عن نضاله، وكفاحه، غير ان، وعلى العكس من ذلك، زاد ذلك الحكم الباطل، عيدروس إصرارًا، وعزيمةً على مواصلة الكفاح والنضال، ولم يأبه عيدروس بالعواقب؛ وذلك يعود لإيمانه المطلق بعدالة قضية شعب الجنوب الأبي.
عيدروس بن قاسم الزُبيدي.. عانى الأمرين، وناضل بعزيمة وكفاح، فولاذيتين.
عيدروس بن قاسم الزُبيدي.. وعندما كنا نحن نيام، كان هو يسهر الليالي الطوال وهو يقاتل قوات الاحتلال اليمني.
عيدروس بن قاسم الزُبيدي.. حقق انتصارات ونجاحات للجنوب لم يكنْ أكبر المتفائلين يتوقعها.
عيدروس بن قاسم الزُبيدي.. بذل الغالي والنفيس لأجل الجنوب، وتجرع كل صنوف المعاناة لأجل وطن، وهوية، وسيادة، وشعب عظيم.
عيدروس بن قاسم الزُبيدي.. قدم كل ما يملكه لأجل وطنه وشعبه الجنوبي الأبي دون أن ينتظر من أحد مقابل.
عيدروس بن قاسم الزُبيدي.. هو من أوصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من امتلاك قوات مُسلحة جنوبية صلبة، وأجهزة أمنية عظمية، وانتصارات سياسية، ودبلوماسية كبيرة، وتحرير أرض جنوبية من قوات احتلال يمني، وجماعات إرهابية.
***
اليوم، وعندما نقول الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، فنحن نقولها لرجل جاء من ميادين القتال، والنضال، والكفاح..
نقولها لرجل بدأت على يديه شرارة ثورة شعب الجنوب ضد قوات الاحتلال اليمني.
نقولها بثقة لإدراكنا بأن الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حفظه الله، واطال في عمره، هو المؤتمن الوحيد على قضية شعب الجنوب، وهو من فوضه شعب الجنوب عن بكرة أبيه باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على كامل حدودها الجغرافية والسياسية المتعارف عليها دوليًا ما قبل 21 مايو/ أيار 1990م.
وثقتنا، بعد الله عز وجل، في الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حفظه الله، واطال في عمره، ثقة عمياء، ومـطلقة، وحدها حد السماوات.
وإنا لمتتصرون بإذن الله تعالى، ونسير خلف الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حفظه الله، واطال في عمره، بكل ثقة، وشموخ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news