شهدت المناظرة الرئاسية بين المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بداية حادة، حيث تبادلت الشخصيتان البارزتان الاتهامات حول الاقتصاد والديمقراطية الأمريكية.
بدأت هاريس هجومها بالقول إن ترامب قاد "أسوأ هجوم على الديمقراطية" في تاريخ الولايات المتحدة، متهمة إياه بترك الرئيس الحالي جو بايدن يواجه أسوأ موجة بطالة وأزمة صحية في القرن.
كما انتقدت خطته الاقتصادية، مؤكدة أنها ستفاقم الأوضاع الاقتصادية المتردية. وأشارت إلى أن "من لا يعرف ترامب يمكنه أن يسأل من عمل معه سابقاً" لفهم تأثير سياساته.
من جهته، رد ترامب باتهام هاريس بأنها لا تمتلك برنامجًا اقتصاديًا، قائلاً إنها "نسخت خطة الرئيس بايدن"، التي وصفها بأنها مجرد "أربع جمل" دون مضمون.
وأشار إلى أن خطتها تفتقر إلى الوضوح أو التوجه، مشككاً في قدرتها على تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية فعلية.
كما وجه ترامب اتهامات لهاريس بأنها "ماركسية"، في محاولة لتشويه صورتها بين الناخبين المحافظين. وعلى صعيد آخر، ردت هاريس على ذلك باتهام ترامب بنشر الخوف بين الأمريكيين، قائلة إنه لا يزال يتحدث عن "حمام دم" إذا خسر في الانتخابات المقبلة.
وفي قضية حقوق المرأة، أكدت هاريس أن حظر الإجهاض يمثل "إهانة للمرأة الأمريكية"، مشددة على أنها لن تسمح بتمرير مثل هذا القانون إذا أصبحت رئيسة.
هذه المناظرة، التي تُعد واحدة من أبرز محطات السباق الرئاسي الأمريكي، أظهرت بوضوح الانقسام الحاد بين المرشحين حول العديد من القضايا الوطنية الرئيسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news