باحث يمني يكشف بيع آثار مهربة ويؤكد: لا يوجد شيء اسمه اليمن في هذا المكان..!!

باحث يمني يكشف بيع آثار مهربة ويؤكد: لا يوجد شيء اسمه اليمن في هذا المكان..!!

وكالة المخا الإخبارية 

في المزادات .. لا يوجد شيء اسمه اليمن! .. عبارة كانت عنوان لمنشور سجله الباحث اليمني المتخصص في آثار اليمن، عبدالله محسن على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الثلاثاء.

وكشف الباحث في منشوره عملية بيع تمثال نادر يعود إلى قبل ثلاثة آلاف عام من آثار اليمن المهربة. موضحا أن التمثال مثير للإعجاب. لافتاً إلى أن المزاد الذي قام ببيع التحفة اليمنية المدهشة وصف بأن التمثال من غرب آسيا في محاولة منه لتجنب ذكر اليمن.

وقال الباحث في منشوره: "تمثال برونزي لرجل من الألفية الأولى قبل الميلاد (قبل ثلاثة آلاف عام)، من آثار اليمن، بيع في مزاد بلاكاس في 3 يوليو 2023م.

تفاصيل التمثال مدهشة ومثيرة للإعجاب، على الرغم من طوله الذي لا يتجاوز 13 سم.

يصف موقع المزاد التمثال "بالرجل العربي من النحاس، من غرب آسيا"، وفي الآونة الأخيرة لجأ العديد من دور المزادات إلى وصف بعض المعروضات ذات الأصل اليمني بمصطلح "غرب آسيا" لأسباب قد يكون منها، عدم قدرة خبراء المزادات على تقييم أصل التحف الأثرية المستخرجة بطريقة غير شرعية ولا قانونية، ولوجودها ضمن مجموعات خاصة مشتراة من أكثر من مصدر. وقد تكون هناك أسباب أخرى نجهلها أو نعرفها ونتجنب ذكرها.

وغالباً، يطلق على آثار اليمن في المزادات مصطلح آثار "العربية الجنوبية" وليس اليمن. بينما يطلق (اليمن) على نوعين من الآثار : الإسلامية اليمنية واليهودية اليمنية.