ما حقيقة إخراج الطالبات من السكن الجامعي بجامعة عدن..؟

الجنوب اليمني: غرفة الأخبار

وجهت طالبات جامعة عدن القاطنات في السكن الجامعي بمدينة الشعب، اليوم الثلاثاء، مناشدة الى رئيس الجامعة ووزير التعليم العالي بالحكومة المعترف بها دولياً، بعدم إخراجهن من السكن الجامعي.

ووفقا لوسائل إعلام محلية، قالت الطالبات في رسالة شكوى إنهن يقمن في السكن منذ سنوات وفوجئن مؤخراً بطلب مسئولين في الجامعة بضرورة إخلاء السكن بحُجة تحويله إلى كلية إعلام .

وناشدت الطالبات ضرورة التدخل خصوصاً أن غالبيتهن يدرسن في المراحل الجامعية المتقدمة وإخراجهن من السكن يعني تعثر دراستهن الجامعية.

وقالت الطالبات إنهن مهددات بالخروج إلى الشارع بسبب انعدام وجود سكن خاص بهن .

من جانبها وصفت جامعة عدن، في بيان على موقعها الإلكتروني، رصده موقع “الجنوب اليمني”، ما تم نشره وتداوله في الآونة الأخيرة من بعض رواد وسائل التواصل الاجتماعي عن تعرض الطالبات في السكن الجامعي بمدينة الشعب للاعتداء بأنه عارٍ عن الصحة تماماً.

وبيّنت الجامعة أن ضعف الإقبال على سكن الطالبات الذي لا تتناسب مساحته الواسعة مع العدد القليل من الطالبات الساكنات فيه، هو ما اضطر الجامعة إلى استغلال تلك المساحة الواسعة للمبنى وتحويلها إلى مبنى لكلية الإعلام، كونها منذ تأسيسها حديثاً تؤدي مهامها في جزء محدد وبسيط من مبنى كلية الآداب ما أدى إلى التزاحم بين الكليتين.

وأكدت الجامعة أنها قامت بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص في الجامعة لتوفير سكن بديل للطالبات بجانب كلية العلوم الإدارية يتناسب مع عددهن الذي يقل بكثير عن الطاقة الاستيعابية للسكن الحالي.

مرتبط