حافظوا على ملعب مدرسة الفاروق بالممدارة

الملاعب الرياضية تواجدها مهم وضروري في الأحياء السكنية لما لها من فوائد للشباب وممارسة أنشطتهم وهوايتهم الرياضية.

ملعب مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي بحي الممدارة الجديد من الملاعب التي يحتاجها الشباب خاصة وأن هذا الملعب يتوسط عدد من البلوكات ويمارس فيه الشباب لعبة كرة القدم بعد انعدام الملاعب الشعبية في تلك البلوكات السكنية.

وما يحز في النفس ان هناك مساعي لتعطيل الملعب ووضع وسطه مظلة للطلاب في الوقت الذي توجد هناك مساحات أخرى لبناء مظلة تحمي الطلاب من حرارة الشمس ولكن للاسف هناك من يريد تعطيل هذا الملعب وحرمان الشباب من ممارسة هوايتهم الرياضية متناسيا أن هولاء الشباب عماد ومستقبل الوطن.

يا هولاء رفقاً بالشباب والرياضيين لماذا يحاربوا ويتبهذلوا وتعرقل أنشطتهم ويجب دعمهم والوقوف بجانبهم وتسهيل لهم أمورهم واتاحة لهم الفرصة في ممارسة هوايتهم الرياضية حتى لا يتم استقطابهم في أمور تضر بمصلحة الوطن ويتم استهدافهم في أعمال تضر بهم وبمستقبلهم كونهم اكثر عرضه للاستهداف من قبل أعداء الوطن.

ما نتمناه من الإخوة في مكتب التربية والتعليم بمديرية الشيخ عثمان ممثلاً في المدير الرائع انور محضار أن ينتصر للشباب ويتدخل لوضع الحلول المناسبة التي تضمن للجميع الاستفادة الجماعية دون أن يتضرر أحد ويكون الملعب متاح لطلاب المدرسة صباحاً وكذلك للشباب والرياضيين عصراً والاستفادة منه في ممارسة أنشطتهم الرياضية، لان هناك من يسعى إلى تعطيل الملعب بحجة نصب مظلة لحماية الطلاب من حرارة الشمس في الوقت الذي توجد هناك مساحة اخرى ممكن توضع فيها المظلة من دون أن يتضرر الملعب الخاص بالمدرسة.

وصلتنا كثير من الشكاوي من الأهالي الساكنين في البلوكات المجاورة للمدرسة يطالبوا الحفاظ على الملعب باعتباره المتنفس الوحيد لابنائهم وموقع مناسب لممارسة أنشطتهم الرياضية ويحافظ على الشباب من الانحراف أو ممارسات خاطئة تضر بهم ومستقبلهم وطالبوا الجهات ذات العلاقة التدخل واتخاذ القرار الذي يخدم الجميع والمصلحة العامة.