يمن ديلي نيوز:
قال رئيس الوزراء في الحكومة المعترف بها، “احمد عوض بن مبارك” الاثنين 9 سبتمبر/ايلول، في كلمته خلال المؤتمر الدولي الخاص للاحتفاء باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات إن الخطر الأبرز الذي مايزال اليمنيون يخشونه “هو انهيار العملية التعليمية برمتها.
وانطلقت اليوم في العاصمة القطرية “الدوحة” اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الخاص للاحتفاء بالذكرى الخامسة لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة 9 سبتمبر/أيلول يوماً دولياً لحماية التعليم من الهجمات، والذي أقيم في المركز الوطني للمؤتمرات.
وخلال المؤتمر الذي نظمته مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، تحت شعار (التعليم في خطر التكلفة الإنسانية للحرب)، قال “بن مبارك”، إن عدد المدارس التي تضررت من الحرب في اليمن بلغت أكثر من ألفين و860 اصبحت غير مأهولة لأستقبال الطلاب، بسبب تدميرها كلياً او جزئياً او استخدامها كمأوى.
وبحسب وكالة الانباء سبأ الرسمية، أكد رئيس الحكومة اليمنية خلال كلمته في المؤتمر، أن الحرب الدائرة في اليمن خلفت كارثة إنسانية كبيرة القت بظلالها على كافة مناحي الحياة.
وأشار “بن مبارك” إلى أن المعلمين هم في مقدمة المتضررين من الأزمة التعليمية، بسبب الفصول الدراسية المكتظة والوصول المحدود إلى فرص التطوير المهني، والتي بدورها تعوق قدرتهم على ممارسة مهنتهم وتطوير أدائهم.
وأضاف: أن “المعاناة طالت شريحة الأطفال في سن الدراسة الذين تبلغ نسبتهم 34% من إجمالي السكان، وأن ثلثي أولئك الأطفال يعيشون في مناطق نائية مما يساهم في محدودية الوصول إلى المؤسسات التعليمية”.
وعن دور الحكومة اليمنية التي ستبذله لمواجهة الازمة والحفاظ على العملية التعليمية من الانهيار،أكد “بن مبارك”، أن الحكومة ستعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالتعليم على تقييم حالة قطاع التعليم تمهيداً لوضع معالجات للحفاظ عليه من الانهيار.
واضاف: أن الحكومة اتخذت تدابير وإجراءات في حدود الموارد والامكانيات المتاحة لضمان استمرار العملية التربوية والتعليمية، أهمها عودة انتظام الدراسة والعمل بالمنهج الدراسي المعتمد، وصيانة المؤسسات التعليمية، المتضررة وتوسيعها، وتوفير رواتب المعلمين.
ونوه رئيس الحكومة، إلى وضع خطة تعليمية انتقالية تُعنى بالتعليم في حالة الطوارئ بالتنسيق مع الشركاء، لتحقيق الالتزام بالتعليم كهدف رابع ضمن أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد رئيس الوزراء بالدور البارز والجهود الحثيثة التي بذلتها دولة قطر الشقيقة بالرعاية المشتركة مع 62 دولة لتحديد التاسع من سبتمبر من كل عام يوماً عالمياً لحماية التعليم من الهجمات، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع.
مرتبط
الوسوم
احمد عوض بن مبارك
رئيس الحكومة اليمنية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news