العربي نيوز :
وقال سنان في تدوينة على حائطه بمنصة "فيس بوك": "يحيى جعره .. أيقونة رياضية خلف القضبان: هل يُحبس الفقر؟. تخيلوا معي المشهد: لاعب سابق لأهلي صنعاء والمنتخب الوطني في الثمانينات والتسعينيات، خلف القضبان لأنه مديون وعليه إيجارات لم يستطع دفعها".
مضيفا: "هذا مش مشهد محذوف من فيلم #حياة_الماعز في بلادنا ، بس بدون نتفليكس, ولا سيناريو لفيلم درامي عن الظروف الصعبة اللي يعانيها الأبطال في بلادنا، هذا واقع مؤلم لشخص كان يمثل الوطن في ميادين الكرة، واليوم يمثل العجز والفقر خلف قضبان السجون".
وتابع: "يعني مافيش حل لكل مشكلة مالية في بلادنا إلا الحبس.. حتى مع الظروف اللي يعانيها 30 مليون مواطن يمني من عشر سنوات! طيب الكابتن فقير؟ معدم؟ لا يهم. الحكومة تقول: "احبسوه عشان يسدد!" "وكيف يعمل شخص معدم ويسدد من داخل الزنزانة؟".
مردفا: "لو كنا نعيش في دولة شبه محترمة، لكانت القصة مختلفة تمامًا. شخص بحجم جعره قدم للوطن سنوات من العطاء والإنجازات كان يستحق تقدير أكبر ودعم سخي بعد انتهاء مسيرته الرياضية. مثل هذا النجم أولى بالدولة أن تتكفل به، وتوفر له وظيفة محترمة يعيش منها بكرامة".
في المقابل، خاطب سنان قيادة البيت الرياضي الابرز للكابتن يحيى جعره طوال عقود من الزمان، وقال: "بالمناسبة .. أين النادي الأهلي؟ النادي الذي لطالما كان جعره رمزًا من رموزه! أين دور رجالات الأهلي وتجاره في دعم اللاعبين السابقين الذين رفعوا اسم النادي في يوم من الأيام؟".
مضيفا: "كيف يمكن لنادٍ بحجم الأهلي أن يتجاهل هذا الموقف ويترك أحد رموزه يعاني في صمت؟ ولو من باب المسؤولية الاجتماعية اللي تتعدى كرة القدم وتصبح فرضا في مثل هذي الحالات". وأردف: "يحيى جعره مش أول لاعب يعاني، ولن يكون الأخير، طالما لدينا مسؤولين نزع الله من قلوبهم الرحمة".
شاهد .. نجم المنتخبات اليمنية خلف القضبان
يشار إلى أن قطاع الرياضة من ابرز القطاعات التي طالتها آثار بالغة للحرب المتواصلة للسنة العاشرة على التوالي، تجاوز استهداف البنية التحتية للرياضة من مدن رياضية وملاعب ومقرات اندية بالقصف الجوي، إلى تدهور الرعاية والتمويل للاندية في مختلف الالعاب الرياضية ونجومها الرواد والواعدين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news