في خطوة تعكس تصعيد سياسات القمع، أقدم نظام خامنئي اليوم على إعدام ستة سجناء شنقاً في سجن زاهدان المركزي، وهو أحدث حلقة في سلسلة الإعدامات المتزايدة التي تشهدها إيران. تأتي هذه الإعدامات قبيل الذكرى السنوية لانتفاضة عام 2022، حيث نفذ النظام منذ تولي الرئيس الجديد 154 عملية إعدام، مما يبرز سياسة القمع التي ينتهجها النظام في ظل الأزمات الاقتصادية.
وفي ظل الارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساسية، مثل الخبز، يسعى النظام إلى قمع أي تحركات شعبية عبر تكثيف الإعدامات. في صباح اليوم الاثنين 9 سبتمبر، تم تنفيذ عمليات الإعدام الجماعية في زاهدان، مما يعكس استمرار السياسة القمعية للنظام.
وشهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة من الإعدامات في مدن إيرانية مختلفة، حيث تم إعدام عدة سجناء في شهر أغسطس الماضي، بما في ذلك محمدرضا عباسزاده وسيروان أبوبكري، بالإضافة إلى خمسة أشخاص آخرين في سجن دستگرد أصفهان. كما تسببت حالة تسمم جماعي في سجن كرج المركزي يوم الجمعة 6 سبتمبر بسبب تلوث مياه الشرب، مما زاد من معاناة السجناء.
تجدد المقاومة الإيرانية دعوتها للمجتمع الدولي، بما في ذلك المفوض السامي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتدخل الفوري لوقف موجة الإعدامات والقمع في إيران. وتشدد على ضرورة ربط العلاقات السياسية والاقتصادية مع النظام الإيراني بوقف الإعدامات والتعذيب، حفاظاً على مبادئ حقوق الإنسان العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news